الأقباط متحدون | ياريت تحرومنا من طلعتكو البهية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٢١ | الخميس ٧ ابريل ٢٠١١ | ٢٩ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ياريت تحرومنا من طلعتكو البهية

الراسل: ماهر دانيال | الخميس ٧ ابريل ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

الراسل: ماهر دانيال
التليفزيون المصرى اللي كان مصدر تسلية لينا... بجد بقى مصدر الاستهزاء يبينا
موضوع إسرائيل وأمريكا اللي شاغلين بال الإعلام العربي، وخصوصًا أوي الإعلام المصري، متلقيش برنامج إلا ما بيتكلم على إسرائيل والموساد، برامجنا الحلوة المصرية سايبة مشاكلنا الأساسية وقاعدين ينقدو في أمريكا وإسرائيل والموساد... زي برنامج "ربع محشش"... قصدي "ربع مشكل" واللي بيصورك إن الناس في إسرائيل زي أبطال البرنامج ده، اللي هو "ليشع" الغبي ده، و"راشيل" مراتة الخبيثة، وجدو "سمعان" البخيل والمستغل للظروف، من وجهة نظر البرنامج إن هي د الناس في إسرائيل والناس تضحك على مواقفهم المليانة غباء ويتشحنوا من غير ما يحسوا
وأما برنامج "الطبعة الأولى" بتاع الفنان "أحمد التلمساني" اللي مفيش يوم ميذكرش فية أخبار عن إسرائيل والموساد، واخرها اتكلم عن العالمة "سميرة موسى" المتخصصة في بحوث الذرة، وهي ليها كل الاحترم والتقدير، ولكن الأستاذ التلمساني شايف من وجهة نظرة ومن وجهة نظر الناس اللى يعرفهم، وبيتكلم عنهم في البرنامج بتاعه، إن مفيش حد له مصلحة فى اغتيال "سميرة موسى" غير الموساد وأمريكا، وهو بنفسه اللي قال في نفس الحلقة، إنها راحت تكمل دراستها في أمريكا.. منين انت جاي تتعلم مني، يعني أنا بالنسبالك مصدر العلم، وهتاخد مني الخبرات وهقتلك! 
ولا هي الحكاية أي كلام فاضي معقول أما بالنسبة للناس اللي طول الوقت عاملين يشتموا في أمريكا و يفضلوا يشحنوا في الناس ويكرهوهم في الغرب، مفيش حد مرة اتكلم عن انجازات الغرب والعلم والتكنولوجيا، اللي فادو بيها البشرية كلها، أما بالنسبالنا احنا 80% من التكنولوجيا اللي في بلدنا جاية من أمريكا والغرب، ويمكن100%، والاكادة يا أخي إنهم يدونا المعونة من هنا ونفضل نشتم فيهم ونلعن في سلسفينهم، وننصب نفسينا آلهة ونكفر فيهم بكل بجاحة.
أما إعلامنا المصري الجميل، لما يجى بقى على اللى منه زى "محمد سليم مسلم" اللي راح وقتل طفلتين وجدهم وستهم، وقاموا الناس قتلوه وسحلوه لأنه مجرم، ودا شيء طبيعي، قاعد عندنا يقولوا الناس دي لازم تتحاسب، وازاي مصري يتعمل فيه كده، والإعلام المصري كله ولع أيامها، وكانت الجنازة حارة والميت... قولنا بعدثورة 25يناير الدنيا هتتغير، والإعلام هينصلح حالة انشالله ولكن الواضح إن العيب مكنش في النظام السابق، يعني يجي يقولك تجمدت أرصدة الرئيس السابق "حسني  مبارك"، والمذيع يحسسك إنه هيطير من الفرحة عشان الخبر الحلو دا، وإن الفلوس اللي اتجمدت دي بقت فى جيبك... ولكن ميجيش يقولك الأرصدة دى كام مليون مثلاً، ولا يقولك فين مكانها تحديدًا
و لما بتجمد فلوس حد... مش "حد" ده يكون مذنب، وطب ما هو مذنب ميتقبضش عليه ليه؟ ليه التعتيم الإعلامي دا؟
نيجي بأى للزمر، يجي واحد زي "خيري رمضا"ن يستقبله وكأنه أبوه، وكان أبوه كان متغرب عنه من أربعين سنة، ويقوله دا شرف لينا يا فندم، وحضرتك شرفتنا في برنامجنا، وكأنه طلعله ولي من الأوليا!! و"منى الشاذلس" وغيرهم من الناس الحلوين دول، ويجي قبل الاستفتاء الشهير (نعم) (لا) ينهال على البرامج الدقون والوشوش البيضة، اللي بتق حمار ومع نور.... والزبيبة على القورة تملى العين، والناس متشوفش غيرهم على شاشات التليفزيون، والطرف التاني كأنه مش موجود، وزي ما يكون ناسين إن عندنا مثقفين، وناس دارسة اقتصاد وعلوم سياسية، يلا بلا هبل، ثقافة إيه وعلم إيه؟ خليها تمشي بالبركة أحسن، ياريت بلاش الناس اللي واقفة على منابرهم ينصحوا الناس البسطاء، سكان العشوئيات، وتقولولهم انكم لازم تتغيروا، بلاش تدفعوا رشاوي، وبلاش تستغلوا الظروف، ومتعكسوش بنات، متلبسوش الفنلة بالمشقلب.
ياريت تحرمونا من طلعكتوا البهية، لأن بهية اتخنقت منكم!
**********
خلينا نبدأ من جديد..
من يقول أن منبر لة قدسية يقعد عليه ناس ويفتوا ما يحلو لهم..
ويستغلوا اسم الدين، ويلعبوا بعقول البسطاء، واحنا عندنا نسبة الأمية ما شاء الله!!
دة حتى في بعض المتعلمين يلغوا عقولهم عند المنبر ده!
ويخدوا الكلام مسلم بيه.
ده بالنسبة للي بيفتي واللي بيسمع..
فين دور الأزهر الشريف، والمراقبة على الخطاب الديني؟ فين دور الثواب والعقاب للي بيفتي لمصلحة شخصية زي مثلا الإخوان المسلمين؟
ولا الحكاية ماشية سبهللة؟!
وهل الإخوان المسلمين دول تابعين للأزهر ولا دول مع نفسهم كدة؟!
ولو مع نفسهم ازاي الأزهر يسبهم على منابر الجوامع، ويلعبوا بعقول البسطاء، وده اللي ينتج عنه هدم كنائس وخطف بنات إلخ..
واحنا عندنا في ناس مسيحيين ومسلميين بيحبوا بعض، والعلاقات بينهم فيها مودة ورحمة.
لية تفسدوا الحاجات الحلوة اللي بينا وبين بعض، وتوقفوا المراكب السايرة. نفسي أسمع الجمعة اللي جاية خطبة عن المحبة والتسامح وقبول الآخر، وتفعيل الكلام دة ميكوش كلام وخلاص،
وترجع العلاقات زي زمان، أيام التلاتينيات والأربعينيات، كان في مسلمين ويهود ومسيحيين،
ولما تقعد تتأمل في أفلام زمان زي أفلام "علي الكسار"، وتشوف البساطة في العلاقات بين المسلم واليهودي والمسيحي بجد تحس بالأمان.
كان الشارع المصري مفهوش استغلال في البيع والشراء، ولا كان في معاكسات بنات برخامة وقلة زوق.
وكان أي راجل كبير في السن يتقالوه يابا.
وكان الأب والأم يتباس على إيديهم الصبح قبل مايخرجوا من البيت.
فين النوع دة من المحبة والتواصل والاحترام؟!
خلينا نبدأ من جديد
ونرجع زمن جدودنا اللي فات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :