سيرة حياة القمص الشهيد سمعان وما هي آخر كلماته؟
أماني موسى
الأحد ١٥ اكتوبر ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
لقي القمص سمعان شحاتة مصرعه على يد شاب متطرف بمنطقة مدينة السلام، نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات عن سيرته وحياته وحتى لحظة استشهاده صباح اليوم الخميس الماضي.
- يدعى القمص سمعان شحاتة، كاهن كنيسة القديس يوليوس الأقفهصي بعزبة جرجس بك بمدينة الفشن.
- استشهد صباح يوم الخميس أثناء إحدى زياراته للقاهرة بمنطقة مدينة السلام بالمرج.
- كان الكاهن ذاهب لجمع تبرعات للكنيسة والمحتاجين.
- القمص الشهيد من مواليد مارس 1972، داخل قرية "طمبدي" التابعة لمركز مغاغة جنوب محافظة المنيا.
- نشأ "القمص سمعان" في أسرة مكونة من والد ووالدة و6 أشقاء، هم شوقي (متوفى)، رزق الله، نادر، ماجد، عادل، وشقيقته الوحيدة "عواطف".
- تمت رسامته كاهنًا في عام 1999.
- تم ترقيته إلى رتبة القمصية في عام 2001.
- تزوج "القمص سمعان" ورزق بـ3 أبناء، وهم: "مينا، كيرلس، وصغيرته كيرمينا.
- قال عنه أهالي قريته، أن القمص سمعان كان شخص محبوب من الجميع المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
- يعود إليه الفضل في بناء كنيسة القديس يوليوس الأقفهصي، بعد تضييقات أمنية، لكنه نجح في إتمامها لاستيعاب أسر القرية بعد أن كانوا يؤدون الصلاة في مكان صغير وغير مؤهل لاستيعاب أعداد كبيرة.
- والد زوجته هو القمص صليب، وقال عنه أنه كان رجل بكل معنى الكلمة، مدللاً بمواقف حدثت معه، اختبر فيها محبته وعطاءه الغير محدود.
- كانت آخر كلماته في كنيسته ترنيمة لا تتمثل بالشر بل بالخير، لأن من يفعل خيرًا هو من الله.