الأقباط متحدون - أحمد سالم: ماكينة صناعة الإرهاب في مصر بدأت منذ السبعينات بفضل شيوخ الإرهاب
  • ٠٦:١٧
  • الأحد , ١٥ اكتوبر ٢٠١٧
English version

أحمد سالم: ماكينة صناعة الإرهاب في مصر بدأت منذ السبعينات بفضل شيوخ الإرهاب

٠٣: ٠٥ م +02:00 EET

الأحد ١٥ اكتوبر ٢٠١٧

 الإعلامي أحمد سالم
الإعلامي أحمد سالم
كتبت – أماني موسى
تحدث كلاً من الإعلامي أحمد سالم ودينا عبد الكريم عن سقوط عدد من الشهداء في الجيش المصري نتيجة العمليات الإرهابية بسيناء، وكذا القمص سمعان شحاتة الذي تم استهدافه من قبل شاب متطرفة بمنطقة مدينة السلام.
 
المواطنين عرضة للاستهداف على الهوية الدينية من قبل المتطرفين
من جانبها قالت دينا عبد الكريم، شهدائنا من الجيش المصري يموتون على الجبهة دفاعًا عن الوطن وهم مستعدون للشهادة حماية للأرض والعرض، مشيرة إلى أن الأمر انتقل ليصبح من بيننا "المدنيين" من هم معرضون للاستهداف من قبل المتطرفين.
 
مش عادي أن أي كاهن بالشارع يبقى مشروع شهيد
قائلة: "مش عادي أنه يبقى في أب كاهن ماشي في الشارع يبقى مشروع شهيد لأي موتور، مؤكدة الجميع يعلم بوجود حالة من الاحتقان وثقافة كراهية للآخر لدى العامة، مستنكرة تسرع الإعلام ووصف الجاني بـ المختل عقليًا لإعفاء الجاني من المسؤولية.
 
أحمد سالم: وصف الجاني بالمختل عقليًا إشاعة فيسبوكية
من جانبه علق الإعلامي أحمد سالم، قائلاً: أن بيان وزارة الداخلية لم يتضمن كلمة مختل عقليًا، وأرجع هذه الإشاعة للسوشيال ميديا.
 
هناك فريق يرى أن الدولة لم تقم بدورها حيال تصاعد التطرف بالمجتمع
وأضاف، أن فريق كامل من المسلمين يرى إن ما يحدث هو إرهاب ضد الوطن، ولا أحد في حمى من هذا الإرهاب الذي يقتل الشيخ والقس معًا، كما أن هناك فريق آخر يرى إن ما يحدث هو قتل على الهوية وهذا شيء مرعب أن ينتشر بالمجتمع المصري، وأن الدولة لم تقم بدورها حيال تصاعد هذا التطرف والإرهاب.
 
ماكينة صناعة الإرهاب بدأت في مصر منذ السبعينات
وعلق سالم بقوله، إن ماكينة صناعة الإرهاب في مصر بدأت منذ السبعينات، لوجود شيوخ وأئمة هم أئمة الإرهاب في مصر، والدولة حتى الآن تعيش في مهزلة الجلسات العرفية، والقانون عاجز عن تطبيق كلمة المواطنة، مطالبًا بتفعيل دور المجلس الوطني لمكافحة الإرهاب.
 
القس المرافق للقمص الشهيد: طريقة قتل الكاهن تؤكد أن الأمر مقصود وليس صدفة
وفي اتصال هاتفي، قال القس بيمن مفتاح، المرافق للقمص الشهيد سمعان شحاتة، أنه يعتقد بأن الجاني ترصد الكاهن، وأن طريقة القتل ورسم صليب على جبهة الكاهن الضحية مثير للتساؤل ويؤكد أن الأمر غير عادي.
 
وأضاف أنه يعتقد بأن القمص سمعان شحاتة تم استهدافه بشكل شخصي، واصفًا الجاني بأنه تربى في بيئة وضيعة وتلقى تعليمات غير منضبطة بالمرة.
 
كما تطرق الإعلاميان إلى خبر قيام عدد من الطلبة بتمزيق جسد زميلهم بـ 55 غرزة، وأرجعا بشاعة هذه الحوادث إلى الأفلام التي قدمت نماذج سيئة للشباب ليقتدوا بهم وينفذوا أفعالهم دون فكر، وما نجنيه الآن هو غياب الثقافة.
 
وقال الطالب المعتدى عليه في اتصال هاتفي، أنه فوجئ بجمع من زملاءه قاموا بالتجمع حوله ويحملون أسلحة بيضاء متعددة وقاموا بتمزيق جسده، موضحًا أن "الخناقة" كانت مع آخر وليس معه.
 
وأضاف، أن هؤلاء الطلبة معروفون بـ البلطجة منذ وقت بعيد، ولا أحد يردعهم، لافتًا إلى أنه لم يتلقى أي زيارة من أي جهة تعليمية أو المدرسة.