الأقباط متحدون - الهيئة القبطية تطالب بالقانون الحاسم لوقف الاعتداءات على الأقباط
  • ١٦:٢٤
  • الأحد , ١٥ اكتوبر ٢٠١٧
English version

الهيئة القبطية تطالب بالقانون الحاسم لوقف الاعتداءات على الأقباط

نادر شكري

أقباط مصر

٤٥: ٠٢ م +02:00 EET

الأحد ١٥ اكتوبر ٢٠١٧

صور_أرشيفية
صور_أرشيفية
عادل عجيب : سنجمع مع منظمات أخرى ملف بالاعتداءات على الأقباط منذ 30يوينو

وتطالب بإعدام قاتل القس سمعان شحاتة
 
نادر شكرى
 
أدانت الهيئة القبطية الأمريكية، الجمعة، حادث قتل القس سمعان شحاتة، كاهن كنيسة عزبة جرجس بالفشن.
 
وقالت الهيئة، في بيان لها، إن «قاتل الكاهن ليس مختلا بل متطرفا ودائم التهجم على الأقباط»، مطالبة بالقصاص العادل من القاتل وتفعيل مواد الدستور الخاصة بالمواطنة وإصدار قوانين حاسمة ورادعة لمن تسول له نفسه الإخلال بمبادئ وسيادة الدولة المدنية، وإصدار قوانين حازمة على من تسول له نفسه الاعتداء على رجال الدين سواء باللفظ أو بالفعل.
 
وقالت الهيئة فى بيان لها "ظلت الهيئة القبطية الأمريكية برئاسة الأستاذ عادل عجيب تدافع عن ثورة ٣٠ يونيو المجيدة لما أتت بثمارها فى نمو ووعى الشعب السياسي الذى يرفض كل أنواع الظلم والإستبداد  ودافعت عن تلك الثورة المجيدة بكل كيانها وقوتها حيث وقف المصريين الأقباط وقفة رجل واحد فى دعم بلدنا الحبيبة مصر ضد المجتمع الدولي الذى حاول جاهدا بإقصاء مصر لخضوعها لتلك المطالَب المبتذلة والتي كانت حينها تمس السيادة والتي من حق الدولة والشعب من خلفها  وقامت الهيئة القبطية بعمل المؤتمر الإقتصادي الناجح لدعم الدولة ولَم تتوقف الهيئة عند ذلك فقط ولكن قامت بعمل رحلة لدعم السياحة والإقتصاد ومن ثم لم ولن ننسي ما حدث من حرق للكنائس عقب ثورة٣٠ يونيو  إلى تعرية سيدة الكرم وحقها المهدور إلى شهدائنا فى العريش والتهجير القسري إلى شهدائنا فى ليبيا إلي تعنت الأمن فى فتح الكنائس فى المنيا إلي شهدائنا فى البطرسية إلى شهدائنا فى طنطا إلى شهدائنا فى دير الأنبا صموئيل  وأخيرا شهيدنا القس سمعان شحاته كاهن كنيسة عزبة جرجس بالفشن.  قاتل الكاهن ليس مختلا بل  متطرف ودائم التهجم علي الاقباط  تكشف اللحظات الاخيره وكواليس ذبح كاهن بالساطور علي يد سلفي متطرف ..
واضاف البيان "  الهيئة القبطية الأمريكية ‏سوف تقوم بالتنسيق مع الهيئات القبطية ‏الآخري‏في أوروبا وكاليفورنيا وأستراليا لعمل ملف كامل بكل التجاوزات التي حدثت من ٣٠ يونيو وحتي يومنا هذا وذلك بالتنسيق مع المنظمات الحقوقية  إن لم تتخذ الدولة المصرية القصاص الحاسم والرادع ألا وهوا الإعدام فى ميدان عام حيث أن الدولة المصرية لم تقم بتفعيل مواد الدستور  بخصوص المواطنة وأولا وأخيراً فنحن مصريون أوفياء لوطننا ولكن ما يحدث الآن هو ضد كل الأصول  والقواعد لبناء دولة مدنية حديثة  نحن لانكترث بأي من الإنجازات التي حققها الرئيس السيسي أكثر من الاهتمام بترسيخ مبادئ الدولة المدنية

الحديثة المبنية علي أسس المواطنة والعدل الإجتماعي وهذا ما نفتقر إليه الآن حيث تطالب الهيئة القبطية الأمريكية بالآتي :
١- القصاص العادل والشامل للمجرم الآثم الإرهابي أحمد سعيد بالإعدام شنقاً لما تتواجد أركان الأدلة الجنائية كسلاح الجريمة وسبق الإصرار والترصد والمجني عليه
 
٢- تفعيل مواد الدستور الخاصة بالمواطنة وإصدار قوانين حاسمة ورادعة لمن تسول له نفسه بالإخلال بمبادئ وسيادة الدولة المدنية.
 
1-إصدار قوانين حازمة علي من تسول له نفسه الإعتداء علي رجال الدين سواء باللفظ أو بالفعل.