"زي النهاردة".. "مبارك" يتولى رئاسة مصر.. ماذا قال في أول خطاباته؟ (فيديو)
أخبار مصرية | الفجر
السبت ١٤ اكتوبر ٢٠١٧
في مثل هذا اليوم عام 1982، نصب الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك رئيسًا لجمهورية مصر العربية، خلفًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي أغيتيل في أحد احتفالات نصر أكتوبر المجيدة، وهو حادث الاغتيال الأشهر في مصر.
و"مبارك" تولى رئاسة الجمهورية في ذلك التوقيت نتيجة استفتاء شعبي بعد ترشيح مجلس الشعب له عندما كان صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب في ذلك الوقت الرئيس المؤقت لمصر بعد اغتيال السادات.
محطات "مبارك" مع رئاسة الجمهورية
وفي 5 أكتوبر 1987 أُعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثانية، كما أُعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثالثة في 1993، وهو ما تكرر في 26 سبتمبر 1999، حيث أُعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية رابعة.
كما تم انتخابه لفترة ولاية جديدة عام 2005 في أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر عقب إجراء تعديل دستوري في ظل انتخابات شهدت أعمال عنف، وتنحي مبارك من الحكم ليلة 11 فبراير 2011 واستلمه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد ثورة 25 يناير 2011 وحتى رحيله في هذا اليوم.
ماذا قال في أول خطاب؟
وأثناء تنصيب "مبارك" للمرة الأولى في 14 أكتوبر 1982، حلف محمد حسنى مبارك اليمين كرئيس للجمهورية أمام مجلس الشعب برئاسة الدكتور صوفى أبو طالب، وأقسم مبارك- نائب أنور السادات على مدى خمس سنوات- اليمين الدستورية وفقا للمادة 78 من الدستور قائلا: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصلحة الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على سلامة البلد واستقرار أراضيه".
وبعد حلفه اليمين، ألقى الرئيس الجديد خطاباً أمام النواب قال فيه: "تعالوا نوحد كلمتنا ونضم صفوفنا، ولنبنى مصر بالحب والأمل والعمل، بالدم والعرق والصلابة والصمود سنعطى الحياة لكل مبادئ القائد الراحل أنور السادات، المسؤولية مسؤوليتنا جميعاً، لا فرق بين كبير وصغير أو مسلم أو مسيحى أو مؤيد ومعارض".