كتب : هاني سمير
التقى الأنبا"مرقس"أسقف شبرا الخيمة ومسئول لجنة الإعلام بالكنيسة القبطية  الأرثوذكسية-مساء أمس الاثنين- وفدًا من "حركة شباب ماسبيرو" القبطية، وذلك في أول تحركات من قبل الحركة منذ تأسيسها نحو الكنيسة.
ومن جانبه؛ صرح الناشط القبطي"شريف رمزي" –مُنسق الحركة- لــ"الأقباط متحدون" إن اللقاء الذي استمر قُرابة الساعتين جاء من قبل الحركة لتؤكد انتمائها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولشكرها على الدور الذي قامت به لدعم اعتصام الشباب أمام ماسبيرو، وإرسال كاهنين لدعمهم.

وأضاف"رمزي"إن الحوار دار حول  تأثيرات ثورة 25 يناير على المجتمع المصري، وما أحدثته من تغيير في ثقافة كل المصريين بمن فيهم الأقباط الذين خرجوا ولأول مرة في اعتصام شارك فيه مئات الآلاف للمُطالبة بحقوقهم، كما تناول اللقاء أهمية المشاركة الفعالة للشباب القبطي في النهضة الحزبية والسياسية التي تشهدها مصر هذه الأيام بعد عقود طويلة من عزوف الأقباط عن المُشاركة واتهامهم في بعض الأحيان بالسلبية , مضيفاَ إن الأنبا"مرقس"أبدى إعجابه بنشاط الشباب القبطي خلال ثورة 25 يناير , ودعاهم للمشاركة في الأحزاب خاصة الليبرالية منها .

وفي سياق متصل؛ طالبت حركة شباب ماسبيرو الكنيسة القبطية بدعم للقيادات الشابة التي تلعب دورًا نزيهًا من أجل حصول الأقباط على كامل حقوق المواطنة، بعدما طفا على السطح في الآونة الأخيرة عدداً من الوجوه القبطية التي سبق أن استخدمها النظام السابق في مُحاولة منهم للقفز على المكتسبات التي حققها الشباب القبطي من خلال الاعتصام الذي شهدته ساحة ماسبيرو على مدار تسعة أيام في الفترة من  5 وحتى 13 مارس الماضي.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :