بوليفيا تحتفل بالذكرى الـ50 لرحيل جيفارا بحضور ابنته ونائب رئيس كوبا
أخبار عالمية | MENAFN
الاثنين ٩ اكتوبر ٢٠١٧
احتفلت بوليفيا، اليوم الاثنين، بالذكرى الـ50 لرحيل الزعيم الأرجنتينى الثائر، أرنستو تشى جيفارا، الذى قتل قبل خمسين عاما فى أدغال بوليفيا، وحضر الاحتفالية الرئيس البوليفى، إيفو موراليس، ونائب الرئيس الكوبى، راميرو فالديس مينينديز، وابنة الزعيم الأرجنتينى الراحل "جيفارا"، أليدا جيفارا.
وشملت الاحتفالات مشاركة مئات الشباب فى مخيم إحياءً لذكرى الزعيم الأرجنتينى الراحل، كما قاد الرئيس البوليفى، مسيرة إلى النصب التذكارى لـ"جيفارا"، فيما التقط المشاركون فى الاحتفالية صورًا تذكارية مع صور ومقتنيات الزعيم الثائر الراحل.
وكانت كرمت كوبا، أمس الأحد، فى مدينة سانتا كلارا، بوسط البلاد، ذكرى الزعيم الأرجنتينى الثائر، أرنستو تشى جيفارا، الذى قتل قبل خمسين عاما فى أدغال بوليفيا، وترأس راؤول كاسترو، مراسم الاحتفال، الذى ينظم للمرة الأولى، فى غياب شقيقه فيدل كاسترو، الذى توفى فى نهاية 2016، فى المدينة الواقعة على بعد نحو 300 كم شرق العاصمة الكوبية، ودفن فيها رفات قائد الثورة، واثنين من رفاقه.
والتغيير الآخر هذه السنة، هو أن آخر حركتى تمرد يساريتين فى القارة، "القوات الثورية المسلحة الكولومبية" (فارك)، و"جيش التحرير الوطنى"، التى تستوحى مبادئها من "تشى جيفارا" تحديدا، تقومان إما بتسليم السلاح أو التفاوض حول السلام فى كولومبيا.
وكان جندى بوليفى، أعدم ارنستو تشى جيفارا، الذى كان فى التاسعة والثلاثين من العمر، فى التاسع من أكتوبر 1967، لكن فى كوبا، يتم إحياء هذه الذكرى سنويا فى الثامن من أكتوبر يوم أسره فى قرية فى الانديس، ومنذ 1997، زار أكثر من 4.7 ملايين شخص ضريح "تشى"، الذى يعلوه تمثال كبير من البرونز فى سانتا كلارا، المدينة التى تعتبره ابنها بالتبنى منذ الانتصار الحاسم الذى حققه فيها، فى ديسمبر 1958، على قوات الديكتاتور الكوبى، فولجنسيو باتيستا.