قال الناشط الحقوقي "سامي دياب"- مدير مركز "عرب بلا حدود للدراسات"، وأحد مؤسسي حزب "ثوار عرب بلا حدود"- في تصريح لـ"الأقباط متحدون": إن المركز دعا إلى تظاهرة مليونية يوم الجمعة الموافق الثامن من أبريل باسم "جمعة الخلاص"، بهدف التخلُّص من بقايا نظام "مبارك" التي مازالت موجودة في الحكم، مشيرًا إلى أن مطالبهم فيها تتمثل في: اعتقال "مبارك" والكشف عن مكانه، وإلغاء قانون الأحزاب الجديد، وإلغاء قانون تجريم التظاهر، وتأسيس مجلس رئاسي مدني يقوم بدلًا من القوَّات المسلَّحة بإدارة شئون البلاد. 

 

وأشار "دياب" إلى أن ما تشهده "مصر" اليوم يؤكِّد أن الثورة تتراجع إلى الوراء، بينما يجب الحفاظ على مكتسبات الثورة والأهداف التي قامت من أجلها. موضحًا أن الثوار قادرون على إدارة شئون البلاد، ويجب أن يُوضعوا تحت الاختبار.

 

وأكّد "دياب" أن عناصر النظام السابق وفلوله والبلطجية التابعين له، يريدون إحداث الفوضى والبلبلة والفتنة بين المصريين. متهمًا إياهم بافتعال أزمة مباراة فريقي "الزمالك والإفريقي التونسي". وقال: "إن عرب بلا حدود وحزب ثوار عرب بلا حدود يقدِّم اعتذارًا للشعب التونسي عن هذه الأحداث التي قام بها بلطجية النظام السابق".