بعد مباركة البابا فرنسيس.. هذا هو المطلوب من مصر لعودة السياحة الدينية

بارك البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، خلال القداس الإلهي، أيقونة رحلة العائلة المقدسة في مصر واعتمدها  كرمز رسولى للترويج لرحلة العائلة المقدسة -على غرار الرموز المعتمدة للحج من الفاتيكان- مثل شجرة الزيتون للحج بالقدس.

 

ونشرت صحيفة اليوم السابع، تقريرا عن ما هو المطلوب من الدولة المصرية بعد هذه الخطوة للترويج السياحي.

 

وأشارت إلى أن الدولة مطالبة بوضع الخطط والأهداف لاغتنام الفرصة التاريخية وتحويل دعم بابا الفاتيكان إلى مكاسب على الأرض عبر تفكير ومنهج علمي ووسائل احترافية، والابتعاد عن العشوائية وأساليب "الهواة" القديمة، بالإضافة لإنشاء الفنادق في الأماكن القريبة من المعابد والكنائس والمساجد الأثرية، وتمهيد الطرق بشكل أيسر، حتى يستطيع السائح السير عليها، دون مشقة.

 

ولفتت إلى أن النقطة الأهم وهى الترويج لهذا التراث الديني فى الدول الخارجية، ببرنامج دعائى وتوعية، ينتهى بحملة إعلانية ودعائية قوية جداً يتم التخطيط لها  منذ الآن.
 

من جامبه قال نادر جرجس مسئول لجنة إحياء مسار العائلة المقدسة، إن هذه الخطوة نقلة نوعية فى التاريخ الحديث لمصر الحديثة، تستهدف 2 مليون سائح على الأقل لمصر.

 

وكشفت دراسة جديدة  بعنوان "تنافسية السياحة المصرية فى الإطار الإقليمى"، أعدها الدكتور محمد أبوشوق، أن عوامل تراجع السياحة في مصر هي عدم سرعة وكفاءة الإنترنت، وتفعيل وتطوير ضوابط حماية البيئة المستدامة، وحماية البيئة فى خطط تنمية السياحة، وإجراءات تنظيم المرور والأمن والأمان، ونقص كفاية وكفاءة بنية النقل البرى والجوى، وضعف إجراءات الصحة والسلامة، ونقص كفاية وكفاءة بنية تكنولوجيا المعلومات فى قطاع السياحة والسفر، موصيا السياحة'>وزارة السياحة بتكثيف الجهود الترويجية لتحسين الصورة الذهنية للمقصد المصرى، والتأكيد على جودة الخدمات المقدمة فى قطاع السياحة والسفر، ومتابعة مقدمى الخدمات السياحية، للتأكد من عدم مخالفتهم قواعد وضوابط العمل المنظمة لقطاع السياحة والسفر.