الأقباط متحدون - من هو حمودة الصباغ أول رئيس مسيحي للبرلمان السوري منذ الأربعينات؟
  • ١٩:٣٠
  • الاربعاء , ٤ اكتوبر ٢٠١٧
English version

من هو حمودة الصباغ أول رئيس مسيحي للبرلمان السوري منذ الأربعينات؟

١٦: ٠٥ م +02:00 EET

الاربعاء ٤ اكتوبر ٢٠١٧

 من هو حمودة الصباغ أول رئيس مسيحي للبرلمان السوري منذ الأربعينات؟
من هو حمودة الصباغ أول رئيس مسيحي للبرلمان السوري منذ الأربعينات؟
كتبت – أماني موسى
في سابقة تعد تاريخية، لحزب البعث العربي الاشتراكي، فاز المسيحي الأرثوذكسي، حمودة الصباغ بمنصب رئيس مجلس الشعب السوري.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات عنه:
 
- انتخب مجلس الشعب السوري، يوم الخميس الماضي، حمودة صباغ رئيسًا جديدًا له، وهو أول سوري مسيحي يشغل هذا المنصب منذ نهاية الأربعينات.
 
- فاز صباغ بغالبية 193 صوت من إجمالي 252 نائبًا يشكلون أعضاء البرلمان.
 
- الصباغ ذو الـ 58 عامًا، منتخب نائبًا عن محافظة الحسكة بشمال شرق سورية.
 
- ينتمي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، وجاء خلفًا لرئيسة مجلس الشعب السابقة هدية عباس، والتي أصدر المجلس بالإجماع في 20 يوليو الماضي قرارًا بإعفائها من منصبها.
 
- يعد الصباغ هو أول مسيحي ينتخب لهذا المنصب بعد فارس الخوري، والذي انتخب رئيسًا لولايتين خلال الانتداب الفرنسي (1920-1946)، ولولاية ثالثة بعد الاستقلال (1946) انتهت في عام 1949.
 
- بحسبما أشار موقع البرلمان السوري، فأن الانتخابات التشريعية الأخيرة في سورية أجريت في 13 أبريل الماضي، تنافس فيها حوالي 3500 مرشح لشغل 250 مقعدًا في اقتراع هو الثاني منذ اندلاع الحرب في سوريا منتصف مارس 2011.
 
- في كلمته الأولى كرئيس للمجلس، قال الصباغ: "أن الشعب العربي السوري واحد والوطن كل واحد في شعبه وجغرافيته وآخر ذرة تراب في الجولان العربي السوري المحتل أو الرقة أو إدلب تساوي أول ذرة تراب في دمشق وحلب وحمص وغيرها من حواضر سوريا الغالية، مؤكدًا أن بلاده تصنع النصر خطوة خطوة وتتجه بثبات إلى عملية ضخمة في مجال إعادة الإعمار.
 
- وصرح في أول لقاء صحفي له عقب توليه المنصب، مشيدًا بالقوات الجوية الروسية ودورها في الحرب التي تخوضها سورية، واصفًا أن العلاقة بين الدولتين تعمدت بالدم.
 
- وأضاف تعليقًا على كونه أول مسيحي يرأس البرلمان السوري منذ استقلال سوريا، "نحن لا نبعث بأي رسالة للعالم ،لأن سوريا هذا واقعها واحدة موحدة بجميع أهلها، وأي فكر تقسيمي مرفوض من جميع أهلنا في سوريا ومن أهلنا في الحسكة، وليس لدينا في سورية أي تفريق على أسس دينية ولن يحدث أن تقسم سوريا".