الأرصاد توضح سبب انتشار الأتربة في الهواء.. وتوجه نصائح للمواطنين
أخبار الطقس | مصراوى
الثلاثاء ٣ اكتوبر ٢٠١٧
أرجع الدكتور أحمد عبد العال، رئيس الهيئة العامة الأرصاد الجوية، سبب الأتربة المنتشرة في الهواء إلى تأثر البلاد بمنخفض صحراوي في الصحراء الغربية. وأضاف عبدالعال، في تصريحات لمصراوي، الاثنين، أنه اعتبارًا من الغد ستعود حالة الهواء كما كانت دون وجود أتربة بها، كما ستعود درجات الحرارة لمعدلاتها الطبيعية.
ونصح رئيس الهيئة العامة الأرصاد الجوية، قائدي السيارات بتوخي الحذر، خاصةً عند القيادة في الصباح الباكر، وذلك بسبب الشبورة المائية.
كانت وزارة البيئة نشرت بيانًا لها بعد مراجعتها بيان الأرصاد اليومي شبكة الرصد الخاصة بالوزارة، توضح حالة جودة الهواء، وأنها لاحظت انخفاضاً فى مستوى مؤشر جودة الهواء بالقاهرة لعدة ساعات بسبب الرمال والأتربة العالقة في الهواء الذي أظهر وجود نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة على غرب البلاد، وكذلك نشاط مماثل على منطقة خليج السويس والبحر الأحمر، وامتد تأثيره إلى بعض المناطق من القاهرة الكبرى.
وأوضحت توقعات منظومة الإنذار المبكر بملوثات الهواء التابعة لوزارة البيئة، أن العوامل الجوية مهيأة لتركز الملوثات من المصادر المختلفة بمناطق القاهرة الكبرى خلال الـ 48 ساعة القادمة، التي تبدأ من الليلة حتى ليلة الغد. من جانبها، فإن وزارة البيئة من خلال دوريات التفتيش التابعة ستقوم بالتكثيف من حملاتها على مصادر التلوث المختلفة للتخفيف من حدة تأثر جودة الهواء بتلك العوامل الجوية من خلال دوريات التفتيش البيي التابعة لها.
وتهيب وزارة البيئة بالمزارعين الاستفادة من منظومة وزارة البيئة لجمع قش الأرز، وعدم حرق المخلفات الزراعية، خصوصا أثناء الفترة المقبلة التي تتزامن مع بداية فصل الخريف وظاهرة الانعكاس الحراري، والتى من شأنها مضاعفة الإحساس بآثار الحرق، وذلك نتيجة انحباس الانبعاثات الناتجة من حرق قش الأرز لفترات طويلة في طبقات الهواء القريبة من سطح الأرض من بعد غروب الشمس حتى شروق اليوم التالي، مع تزايد فترات سكون الرياح، إضافة إلى تأثر محافظة القاهرة بشكل مكثف نظرًا لموقعها الجغرافي، مما يجعل من حرق قش الأرز فى تلك الفترة، فضلا عن تعرض المزارع المخالف للإجراءات القانونية والغرامة.
يشار إلى أن غرفة العمليات المركزية تتلقى على مدار الساعة أي شكاوى خاصة بالمواطنين متعلقة بأي مصدر من مصادر تلوث الهواء، بالإضافة إلى السيطرة على نقاط الحرق التي تم رصدها بالقمر الصناعي، كما يتم متابعة جميع مقالب المخلفات البلدية الوسيطة بكل المحافظات المذكورة، لمنع أي اشتعال ذاتي لتلك المخلفات.