كتبت: تريزة سمير
أكّد المحامي "محمد عبدالحليم الدريني"، أن كفيل سعودي تعنّت مع اثنين من الصيادلة المصريين هما "سامي ربيع أحمد" و"شعبان محمد عبد الكريم" في رجوعهما إلى "مصر". موضحًا أنه منذ أربعة أشهر ماضية حدث خلاف بين الصيادلة المصريين والكفيل السعودي صاحب الصيدلية، ونظرًا للمعاملة القاسية من السعودي الذين يجبرهم على العمل طوال الأسبوع بما في ذلك يومي الخميس والجمعة- رغم أنهما أجازة رسمية في المملكة السعودية- بالإضافة إلى زيادة ساعات العمل، غضب الصيادلة المصريين وطالبوه بتقديم استقالتهم وترك العمل وإعطائهم إخلاء طرف ليتمكنوا من العودة إلى "مصر"، إلا أن الكفيل رفض ذلك، فاضطر الأطباء إلى تقديم شكوى لمكتب العمل والشرطة، ولكن لم يُنظر إليها.

وأشار "الدريني" إلى أن الكفيل السعودي إتهم الصيادلة المصريين باختلاس الصيدلية، وعند إجراء الجرد الكامل لها لم يثبت أي اختلاس، واستلمت الشرطة الصيدلية بمحضر الكفيل السعودي الذي رفض استلامها. مؤكِّدًا أن الكفيل السعودي رفض استلام الصيدلية من الشرطة بحجة انتظار أطباء آخرين محل الآطباء المصريين، لإجبار الأطباء المصريين على الانتظار لحين وجود بديل، في حين أنه أغلق الصيدلية، وهو ما يعني إجبارهما على دفع ما ترتَّب على غلقها من خسائر مادية، على حد تعبيره.

وأوضح "الدريني" أن الصيادلة المصريين ذهبوا إلى السفارة المصرية بـ"السعودية"، فأخبرتهم بعدم وجود أي سلطة على السعودي، وبالتالي قام هو بصفته محاميًا عنهما بتقديم شكوى لشئون المواطنين بالتحرير ولكنها لم تستجب، كما ذهب إلى مساعد وزير الخارجية الذي وعده بالنظر في الأمر، ولكن شيئًا لم يحدث. مضيفًا أن الأطباء المصريين ينتظرون في شوارع "السعودية" ولا يستطيعون العودة إلى "مصر" لضرورة إخلاء طرفهم.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :