10 معلومات حول الفيروس الغامض بالقصير.. والصحة تحاول تحجيم الانتشار

سادت حالة من القلق والرعب بين أهالي مدينة القصير بالبحر الأحمر، بعد ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس الغامض بين الأهالي، وامتلاء المستشفيات بالمحتجزين الذين يعانون من ارتفاع درجات الحرارة والإعياء الشديد.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذا الأمر.
 

-انتشر فيروس حمى الضنك بمدينة القصير جنوب البحر الأحمر، في معظم منازل المدينة، إذ بحسبما أشارت بعض الصحف، يوجد في كل بيت أكثر من 4 مرضى.

 

-ازداد القلق من الحمى بعد وفاة مسن عقب نقله لحميات قنا.
 

-قال الأهالي إنهم يعانون منذ 25 يومًا من أعراض ارتفاع في درجة الحرارة وقيء وإسهال وقد تم احتجاز عدد كبير منهم في مستشفى حميات قنا وما زالت حالتهم الصحية حرجة.
 

-أعرب عدد من الأهالي عن تخوفهم من انتشار الفيروس، وحالة الهلع التي تسود فيما بينهم، حتى أنهم يتخوفون من السلام على بعضهم، وطالبوا الحكومة بسرعة التدخل قبل أن يتحول الأمر إلى كارثة.
 

-دشن عدد من شباب مدينة القصير، هاشتاغ "#القصير_تمرض"، على مواقع التواصل الاجتماعي بـ3 لغات أجنبية "الإنجليزية والفرنسية والألمانية" بالإضافة إلى اللغة العربية.
 

-أكدوا أن المرض منتشر في المدينة منذ 3 أسابيع، واختلف الأطباء في تشخيصه، فقالوا في البداية "إنفلونزا موسمية"، ومع تزايد عدد المرضى أكدت لجنة من وزارة الصحة عقب زيارتها للقصير، أن المرض هو حُمّى الضنك الذي ينتشر بسبب البعوض والناموس. 
 

-قال عدد من أطباء التكليف بالقصير، بحسب اليوم السابع، أن الوضع أصبح كارثيًا وما يصل من تقارير من القيادات كاذبة عن حجم المرض وانتشاره، مؤكدين أن هناك حالات وصلت لمراحل متأخرة من حمى الضنك وهي النزيف. 
 

-كما نصح الأطباء بتركيب شِباك ناعمة على الشبابيك لمنع دخول البعوض المسبب للحمى الناتجة عن لدغة أنثى تلك البعوض.
 

- من جانبها تقوم فرق تابعة لإدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة والوزارة، بعملية مسح شامل لمدينة القصير من خلال معاينة المرضى ورش المبيدات بالطرقات لمكافحة البعوض.  

 

-وتقوم شركة مياه الشرب بالبحر الأحمر بعملية تطهير للمنازل في مناطق مختلفة بمدينة القصير والصيادين بالغردقة.
 

-كما ترددت أنباء عن إصابة نحو 15 شخص بذات الفيروس في منطقة الشلاتين وتم احتجازهم بالمستشفى لتلقي العلاج.