محامي مسيحي يروي واقعة شهادته بالمحكمة ويوضح سبب عدم الأخذ بشهادة المسيحي أحيانًا
أماني موسى
٣٠:
٠٣
م +02:00 EET
الاثنين ٢ اكتوبر ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
قال سعيد عبد المسيح عبد الله، المحامي بالنقض، أشهد بأنني قمت بالإدلاء بشهادتي عام ٢٠١٦ أمام محكمة الأسرة في دعوي أحوال شخصية مادة وراثة "مسلمين" ولم يعترض القاضي، وأخذ بشهادتي.
وأضاف عبد المسيح عبر تدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك، اتلوا هذه الشهادة ردًا على ما أثير مؤخرًا حول منع إحدى المحاكم المصرية لمواطن مسيحي من الإدلاء بشهادته.
مستطردًا، وإحقاقًا للحق واستكمالًا لشهادتي لوضع الأمور في نصابها الصحيح، فأن القاعدة العامة هي أن شهادة المواطن المسيحي أمام القضاء المصري كشهادة المسلم تمامًا في جميع المحاكم المصرية وفي كل القضايا الجنائية والمدنية والتجارية والعمالية الخ، والاستثناء هو عدم الأخذ بشهادة غير المسلم في دعاوي الأحوال الشخصية للمسلمين (فقط في دعاوي الأحوال الشخصية كدعاوى الطلاق والتطليق المقامة بين المسلمين).
موضحًا أن هذا الأمر ليس من صنع القضاة حتى يعتقد المسيحيين انه تعنت أو تعصب منهم، بل هو تطبيق لقانون الأحوال الشخصية التي أوجبت علي المحكمة تطبيق مذهب أبي حنيفة طبقًا للمادة ٣ فقرة ٢من القانون رقم ١ لسنه ٢٠٠٠، وقد ذهب رأي ذلك المذهب إلى عدم ولاية الغير مسلم علي المسلم.
اختتم عبد المسيح بقوله، خلاصة الموضوع أنه لا ذنب للسادة المستشارين قضاه محاكم الأسرة من حرمان شاهد كونه مسيحي من الإدلاء بشهادته في دعوي أحوال شخصية للمسلمين بل القانون والشرع.. أردت أن أوضح صحيح الواقع والقانون لحضرتكم حتى نضع الأمور في نصابها الصحيح بعيدا عن الهوى، وعاش الهلال مع الصليب.
الكلمات المتعلقة