اختفت في السادس عشر من مارس الماضي فتاة تُدعى "فريدة نعيم يوسف"- 24 عامًا.

 

وفي حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، قال والد الفتاة: إن ابنته المختفية كانت تعمل بمحل أدوات تجميل بـ"مصر الجديدة"، وكانت معتادة أن تتصل به يوميًا عندما تصل لموقف "المرج" لكي يعودا معًا إلى المنزل، بسبب خوفه عليها. ولكنها في هذا اليوم لم تتصل به. 

 

وأشار والد الفتاة إلى أنه بحث عنها في كثير من المستشفيات والمناطق ولم يجدها، فقام بتحرير محضر بقسم شرطة "المرج" حمل رقم (1307) وأبلغ النيابة بالحادث. موضحًا أن أن ابنته كانت على خلق وملتزمة دينيًا، كما إنها كانت مخطوبة من قبل وتم فسخ خطبتها. مضيفًا إنه لا يستبعد أن تكون اختفت تحت ضغط، خاصةً في ظل اختفاء بعض القبطيات الأخريات من المنطقة على حد قوله. 

 

وأكّد والد الفتاة أن الأسرة تعيش مأساة حقيقية بسبب غياب ابنته، مناشدًا جهات التحقيق والمجلس الأعلى للقوات المسلَّحة بسرعة كشف غموض الحادث، وتكثيف جهودهم لأجل عودة ابنته.