مطالب بالتنسيق بين الكنيسة والخارجية حول إجراءات إعادة جثامين شهداء ليبيا ودفنها بسمالوط

كتب – محرر الأقباط متحدون
عقب إعلان النائب العام الليبى، يوم الخميس، القبض على منفذ ومصور مذبحة أقباط مصريين بليبيا، وكشفه عن مكان التنفيذ بمدينة سرت، وتتردد أنباء عن تحديد مكان جثامين هؤلاء الشهداء.

وأعرب بعض النشطاء الأقباط عن سعادتهم بهذا التطور في القضية، وأشار محب شفيق، أمين عام اتحاد أقباط من أجل الوطن، أنه في حال تسليم فيلم تصوير عملية الذبح سيكون أول فيلم حقيقي موثق عن الاستشهاد في الكنيسة القبطية في العصر الحديث.

معربًا عن كشف المزيد من التفاصيل حول الأونة الأخيرة للشهداء قبل ذبحهم على أيدي عصابات داعش.

وبحسبما أشارت المصري اليوم، طالب شفيق الحكومة الليبية بالمزيد من الجهد لكشف تفاصيل الحادث والكشف أيضًا عن مكان الجثامين.

بينما أشاد جوزيف ملاك، عضو هيئة الدفاع عن الكنيسة، بدور القوات الليبية والجيش المصري أيضًا في تحجيم الإرهاب بليبيا والرد بالضرب على مواقع الإرهابيين هناك.

فيما طالب الدولة المصرية بالاهتمام ونقل جثامينهم إلى أرض الوطن ودفنهم بجوار شهداء الإرهاب، معلنًا متابعة الكنيسة لنقل رفاتهم والصلاة عليهم، خاصة أن الكنيسة المرقسية أقرت باعتبارهم شهداء طقسيًا.

بينما علق مصدر كنسي بقوله، "ننتظر بيانًا من وزارة الخارجية حول تحديد مكان جثامين شهداء ليبيا وكيفية التواصل مع الجانب الليبي".

وتوقع المستشار نجيب جبرائيل أن تتواصل الكنيسة القبطية مع الخارجية لأجل إجراءات نقل الجثامين، وطالب بإجراء مراسم جنائزية للشهدتء ودفنهم بالكنيسة التي بنيت في قريتهم بسمالوط.