الأقباط متحدون | الحكومة الليبية ترفض عرض وقف إطلاق النار وتعتبره "ضربا من الجنون"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٢٠ | السبت ٢ ابريل ٢٠١١ | ٢٤ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

الحكومة الليبية ترفض عرض وقف إطلاق النار وتعتبره "ضربا من الجنون"

بي بي سي العربية | السبت ٢ ابريل ٢٠١١ - ٠٢: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

رفضت الحكومة الليبية شروط وقف إطلاق النار التي تقدمت بها المعارضة، ووصفتها بأنها "ضربا من الجنون" ويستحيل تطبيقها.
وقال موسى ابراهيم، المتحدث باسم الحكومة الليبية: "إنهم يطلبون منا أن ننسحب من مدننا. إذا لم يكن هذا ضربا من الجنون، فأنا لا أعرف ماذا أسميه. أنا أؤكد أننا لن نسحب القوات الحكومية من هذه المدن".
وأضاف ابراهيم قائلا: "لم يقترح المتمردون السلام أبدا، بل هم يقترحون طلبات مستحيلة".
"استعداد للسلام"
 
استهدفت غارات الناتو مواقع عسكرية تابعة لقوات العقيد القذافي ودفاعاته الجوية
لكنه أكَّد في الوقت ذاته أن النظام الليبي "لا يزال مستعدا للسلام والحوار"، معتبرا أن الحكومة "تحترم وقف إطلاق النار الذي فرضه قرار الأمم المتحدة".
وقد جاء كلام موسى ردَّا على ما كانت المعارضة الليبية قد أعلنته في وقت سابق بشأن استعدادها للتقيد بوقف مشروط لإطلاق النار، "إذا ما توقفت القوات الموالية للعقيد معمَّر القذافي عن مهاجمة المدن التي يسيطر عليه المعارضون".
موسى ابراهيم، المتحدث باسم الحكومة الليبية
"إنهم يطلبون منا أن ننسحب من مدننا. إذا لم يكن هذا ضربا من الجنون، فأنا لا أعرف ماذا أسميه. أنا أؤكد أننا لن نسحب القوات الحكومية من هذه المدن"
فقد أعلن مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض"، أن شرط المعارضة للقبول بوقف إطلاق النار هو أن تنسحب كتائب وقوات القذافي من المدن الليبية وأن تتاح للشعب الليبي حرية الاختيار والتظاهر السلمي ضد الحكومة".
وقال عبدالجليل أيضا: "عند ذلك، سيرى العالم أن الليبيين يختارون الحرية".
إدانة ليبية
على صعييد آخر، أدانت السلطات الليبية الضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف الدولي، واعتبرها "جرائم ضد الإنسانية".
وأشار المتحدث باسم الحكومة إلى أن استهداف قوات التحالف لمواقع بالقرب من مدينة البريقة الخميس الماضي "تسبب بمقتل ستة مدنيين" جرَّاء ما أسماه "قصفا جويا لا أخلاقيا".
وأضاف: "إن بعض المجانين والمجرمين من الرؤساء ورؤساء الحكومات في أوروبا يشنون حربا صليبية ضد الأمة العربية المسلمة".
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه يحقق بتقرير حول "مقتل" سبعة مدنيين بالقرب من مدينة البريقة.
 
نيران الناتو "الصديقة" تسفر عن مقتل 10 على الأقل من قوات المعارضة.
وقال مسؤولون في الناتو لـ بي بي سي إنهم أجروا تحقيقات "عبر سلسلة مراجع عمليات للتوصل إلى أي معلومات بشأن هذه العملية".
"نيران صديقة"
وفي حادث منفصل، قال مراسل وكالة رويترز للأنباء إن قصفا جديدا لقوات التحالف على مشارف مدينة البريقة الجمعة أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل من مقاتلي المعارضة.
وأضاف المراسل أنه رأى بأم عينه أربع عربات، بما فيها سيارة إسعاف، وهي تحترق إلى جانب الطريق بالقرب من المدخل الشرقي للمدينة.
ونقل المراسل عن مصطفى علي عمر، أحد عناصر قوات المعارضة، قوله: "لقد انسلَّ بعض القوات التابعة للقذافي بين المتمردين وأطلقوا قذائف المدفعية المضادة للطائرات في الجو. بعد ذلك جاءت قوات الناتو وقصفتهم".
 
وكان طبيب ليبي قد أكَّد في وقت سابق لـ بي بي سي أن سبعة مدنيين قد قتلوا بالفعل وأُصيب 25 آخرون بجروح في ضربة جوية شنتها قوات التحالف على رتل من قوات القذافي.
سليمان الرفادي، طبيب ليبي
"لقد تسبب القصف المباشر لإحدى الشاحنات المحمَّلة بالذخيرة وعربة مقطورة معها في شارع قرية زاوية العرقوبي بسقوط وابل من الشظايا على البيوت المجاورة"
وقال الطبيب سليمان الرفادي لـ بي بي سي: "لقد استهدف القصف قافلة عسكرية قرب قرية زاوية العرقوبي، الواقعة على بعد حوالي 15 كيلومترا من مدينة البريقة"، مضيفا أن أعمار القتلى تراوحت بين 12 و20 عاما، مما تسبب بانفجار كبير أسفر عن تدمير منزلين قريبين من موقع الحادث".
وأوضح الدكتور الرفادي أن القافلة التابعة للحكومة الليبية التي استهدفتها الغارة الجوية كانت تضم دبابات ومدافع وشاحنات محملة بالذخيرة.
وأضاف أن "القصف المباشر لإحدى الشاحنات المحمَّلة بالذخيرة وعربة مقطورة معها في شارع قرية زاوية العرقوبي تسبب بسقوط وابل من الشظايا على البيوت المجاورة".
شابَّات وشبَّان
من جانبه، قال مراسل بي بي سي في موقع الحادث، بين براون، إن أربع نساء، منهن ثلاث فتيات من اسرة واحدة تترواح أعمارهن بين 12 و16 عاما، كنَّ من بين القتلى.
أمَّا القتلى الأخرين فهم ثلاثة شبَّان تتراوح أعمارهم بين 14 و 20 عاما.
ميدانيا، أفاد مراسل بي بي سي في إجدابيا، واير ديفيس، إن قوات المعارضة سارعت إلى الاحتشاد على جبهة القتال حول مدينة البريقة النفطية.
 
تحدث الجنرال عبد الفتاح يونس العبيدي، وزير الداخلية الليبي السابق، إلى المقاتلين خارج مدينة البريقة.
كما قال مراسل بي بي سي في البريقة، نك سبرنغيت، قال إن الروح المعنوية التي ضعفت لمقاتلي المعارضة ضعيفي التسليح وغير المدربين بشكل عام قد تعززت بدخول عدد من الجنود في زي عسكري، والمسلحين والمدربين بشكل جيد، صفوف القتال إلى جانبهم، وذلك دون أن يحدد من أين أتوا.
كما تحدث اللواء الركن عبد الفتاح يونس العبيدي، وزير الداخلية الليبي السابق الذي انشق عن نظام القذافي وانضم إلى قوات المعارضة، إلى المقاتلين خارج مدينة البريقة، حاثا إياهم على الصمود في وجه القوات التابعة للقذافي.
وقالت قوات المعارضة إنها حققت "انتصار" على القوات الموالية للقذافي في معركة دارت بين الطرفين بالقرب من البريقة.
وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في الموقع إنه أحصى سبعة جثث لقتلى من القوات الموالية للقذافي، بالإضافة إلى 10 سيارات عسكرية محروقة على طول الطريق المحيط بضاحية البريقة الجديدة شرقي المدينة.
لكن لم يجرِ بعد أي تأكيد أو نفي رسمي للنبأ سواء من قبل المعارضة أو القوات التابعة للقذافي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :