البابا تواضروس: مصر ملاذًا آمنًا للجميع إلى يومنا هذا

شارك البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في الاجتماع الشهري لعدد من سفراء الدول الآسيوية في مصر، بدعوة رسمية في اللقاء الذي أقيم في منزل السفير الياباني.

 

وأكد البابا خلال اللقاء على أن الكنيسة القبطية هي أحد الأعمدة الرئيسية في المجتمع المصري، مؤكدًا أن علاقتها طيبة مع الجميع، سواء مع الرئيس أو الحكومة أو البرلمان أ والأزهر، وأيضًا مع جميع الطوائف المسيحية الأخرى.

 

وشدد على أن أرض مصر تقدست بزيارة العائلة المقدسة بعد خروجها من أرضها، وتعتبر مصر إلى يومنا هذا ملاذًا آمنًا للجميع، ويعيش جميع المصريين حول نهر النيل الذي نشرب منه الماء وأيضًا الحياة المعتدلة.

 

ولفت إلى أن الكنيسة منتشرة في جميع أنحاء العالم بإفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، لرعاية أبناء الكنيسة المهاجرين، مؤكدًا أن الكنيسة تلعب دورًا مهما في المجتمع ويسعى كل قبطي للحفاظ على تقاليدنا القبطية وعلى أن يكون سفيرًا للمحبة والسلام.