رائدة أعمال كويتية تطلق تطبيق "درسني" لحل مشكلة الدروس الخصوصية

أعلنت رائدة الأعمال الكويتية "نور بودي"، عن تطبيق جديد يدعى "درسني"، كأول منصة ذكية تصل الطلاب بمدرسين مؤهلين في عدة مواد دراسية، في العديد من أسواق منطقة الشرق الأوسط.
 

وحسب البوابة العربية للأخبار التقنية، فقد قال القائمون على التطبيق إنه يتيح لطلاب المدارس والجامعات طلب خدمة الدعم التعليمي لإنجاز مهامهم وواجباتهم، وتحسين مهاراتهم، في مواد الرياضيات واللغة الإنجليزية واللغة العربية.
 

وأشار القائمون على التطبيق إلى أنه سيتم إطلاق مواد أخرى في المستقبل القريب، وذلك من خلال إيصالهم بمدرسين معتمدين ومتاحين من خلال التطبيق.
 

وقالت "بودي" إن مستقبل التعليم مرتبط بشكل كبير بالتقدم التكنولوجي والرقمي الذي يشهده العالم، وقد بدأت فكرة التطبيق من الحاجة الماسة في الدول العربية، لتوفير خدمات تعليمية ذكية ذات جودة عالية وبأسعار مقبولة.
 

هذا، وقد تم تصميم التطبيق ليوفر للمستخدمين طريقة الدفع حسب الدقيقة، بمعدل 3 دنانير كويتية للساعة الواحدة (أي نحو 10 دولارات)، والتي تعد أقل بكثير من متوسط تكلفة الدروس الخصوصية المنزلية التي تتراوح بين 13 و15 دينارًا كويتيًا في الساعة الواحدة (أكثر من 40 دولارًا)، ويستخدم التطبيق بوابات دفع عالمية معروفة وآمنة للمستخدمين مثل Knet، Visa، MasterCard، وOneCard، ويمكن تنزيله باللغتين الإنجليزية والعربية عبر كل من "آب ستور" و"جوجل بلاي ستور".