الأقباط متحدون | د. "محمد رفعت": سرقة الثورة باسم الدين سيؤدي إلى تراجع في الديمقراطية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:١٦ | السبت ٢ ابريل ٢٠١١ | ٢٤ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

د. "محمد رفعت": سرقة الثورة باسم الدين سيؤدي إلى تراجع في الديمقراطية

السبت ٢ ابريل ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: خالد بداري
عقدت الكنيسة الإنجيلية بـ"الإسكندرية" ندوة بعنوان "الاستقطاب الديني وثورة 25 يناير"، أدارها الدكتور القس "راضي عطا الله"، وتحدّث فيها كل من د. محمد رفعت"، ود. "فتحي أبو عيانة"، ود. حسن السعدي"، ود. "محمد محمود".
 
في البداية، حذَّر د. "محمد رفعت"- أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة "الإسكندرية"- من سرقة الثورة باسم الدين، موضحًا ان ذلك سيؤدي إلى تراجع الديقراطية التي قامت من أجلها الثورة، وأنه لابد أن يتقارب الأزهر والكنيسة، وأن يكون هناك حوار بينهم لقطع الطريق على المتشدِّدين. 
 
وإتَّهم "رفعت" النظام السابق بأنه وراء الحادث الإرهابي بكنيسة "القديسين"، لزعزعة الاستقرار وزرع الفتنه الطائفية، وتخويف الأقباط وقيادات الكنيسة ليكونوا تابعين له. مشيرًا إلى ضرورة سعي كافه المؤسسات والهيئات للقضاء على جميع أشكال الفتن الطائفية، بتحقيق العدالة بين جميع طوائف الشعب المصري بما يضمن حياة أمنة ومستقرة. 
 
وانتقد "رفعت" الخطباء الذين وجَّهوا الناس للتصويت بـ"نعم"، معتبرًا أن ذلك يعد نوعًا من أنواع التأثير على إرادة الناخبين، كان يمارسه النظام السابق. موضحًا أنه مع الإبقاء علي المادة الثانية من الدستور؛ لكونها تعبِّر عن مبادىء الشريعة الإسلامية، وهي قواعد دائمة لا تتبدَّل، ولا تتعارض مع المساواة بين المسلمين والأقباط.
 
وأشار "رفعت" إلي أن الشباب هم من فجَّروا ثورة 25 يناير، وخطوا هذه الخطوة التي أعدَّت لـ"مصر" حريتها، وأن ما تلاها من تعديلات دستورية وإعلان دستوري هو بداية الطريق.  
 
ودعا د. "فتحي أبو عيانة" إلى الاهتمام بالتعليم لترسيخ حقوق الإنسان، مبديًا ارتياحه تجاه صدور الإعلان الدستوري واعتماد نتيجة الاستفتاء.
 
وحذَّر د. "حسن السعدي"- أستاذ الحضارة والتاريخ بجامعة "الإسكندرية"- من دور الإعلام في زعزعة الاستقرار باستخدام ألفاظ مثيرة للفتنة، مثل "غزوة الصناديق"، و"السلفنة"، و"الخلجنة"، وغيرها من الألفاظ التي تثير المواطنين وتدعو إلى إثارة الفتن دون أن نشعر. موضحًا أن للإسلام والمسلمين دور كبير ورائد في احترام الآخرين علي اختلاف دياناتهم ومذاهبهم.
 
وأكَّد د. "محمد محمود"- أستاذ الجغرافيا البشرية- على حسن معاملة المسلمين للديانات الأخرى- خاصة المسيحية- واحترامه لمعتقدات ومقدَّسات جميع الديانات السماوية. مشدِّدًا في نهاية حديثه على أن الإسلام ليس متَّهمًا ليتم الدفاع عنه، ولكنه "قضية عادلة محاموها فاشلون".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :