المسيحية ترفض المثلية

تعاليم الكتاب المقدس ترفض  وتديَّن  وتحذر وتنهي عن المثلية الجنسية  . وهذه الآية  هي على سبيل المثال لا الحصر:

"لذلك أسلمهم الله أيضًا في شهوات قلوبهم إلى النجاسة لإهانة أجسادهم بين ذواتهم.. الذين استبدلوا حق الله بالكذب.. واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك إلى الأبد آمين. لذلك أسلمهم الله إلى أهواء الهوان لأن إناثهم استبدلوا الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة... وكذلك الذكور أيضا تاركين استعمال الأنثى الطبيعي. اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور ونائلين في أنفسهم جزاء ضلالهم المحق" (رومية 1: 24-27).

المثلية  اضطراب في السلوك ناجم عن التنشئة الخاطئة وخلل في التربية وخلل في التطور النفسي للهوية عند أصحابها  وينتج عنه انحراف في النمو النفسي والهوية النفسية  وانحراف سلوكي وأخلاقي  يحتاج إليّ علاج  .، المثلية ليس لها اي علاقة بالبيولوجي الخاص بالانسان ولا يوجد جينات في الانسان تسبب المثلية وهذا ما تؤكده الأبحاث العملية الدّقيقة .

لأجتداب هذا الامر وعدم حدوثه يحتاج ان يتحمل الوالدين مسئولياتهم في تربية ابناءهم ورعايتهم رعاية صحيحة وإذا لم يقوموا بذلك فأنهم يرتكبوا جرائم في حق الابناء وحق المجتمع ويكون العلاج  صعب ويحتاج إليّ وقت ومعاناة    . 

  المثلية مرفوضة  تماماً لانها تخالف الطبيعة التي خلقنا عليها الله  وأنها  نتيجة خلل في التطور النفسي والانحدار السلوكي وانعدام الشعور بالقيمة وفيها إهانة للنفس البشريّة .

وفقاً للدراسات لم يستطيع العلماء علي مختلف العصور إثبات حالة شذوذ واحدة في الحيوان وهذا  دليل علي ان المثلية مخالفة للطبيعة وما هي إلا انحراف سلوكي وأخلاقي.

لا  يوجد في القانون المصري  مواد تنص صراحة علي تجريم المثلية الجنسية ، وقد يعتبر البعض المثلية الجنسية  تندرج  ضمن جرائم "ممارسة الفجور والتحريض عليه وخدش الحياء العام" التي يعاقب عليها القانون بالسجن.

وربنا يحمي مجتمعنا من ذلك. نحن لا ندين هؤلاء هم مرضي وضحايا نتيجة عوامل كثيرة والعلاج ممكن لكي ما يكونوا علي الطبيعة التي خلقوا عليها.