بالصور.. ما هو مشروع ليلى وهل يدعم المثليين؟

تصدر وسم "مشروع ليلى" تريند التغريدات على موقع "تويتر"، عقب رفع بعض الحاضرين في حفل الفرقة في مصر الأحد الماضي علم المثليين جنسيًا.

 

وجاءت هذه الخطوة دعمًا لميول مؤسس الفريق المدعو حامد سنو، والذي سبق وأن أعلن عن هويته الجنسية في أحد برامج التوك شو سابقًا.

 

وقد كتبت إحدى الصفحات التابعة للمثليين تحمل عنوان "Rainbow Egypt - رينبو إيجبت"، لتقول "ربما كان يخاف الكثير منا من رفع العلم والتصريح أننا هنا، كل الشكر لكل مَن رفعوا علمنا، علم فخر مجتمع الميم، كل الشكر لهؤلاء الشجعان والشجاعات في حفل مشروع ليلى، شكرًا لجعلنا جميعًا نشعر بفرحة عارمة بهذا الانتصار الصغير، شكرًا للظهور والتصريح أننا هنا، دعونا ننام اليوم سعداء بهذه اللحظة".

 

وتضيف الصفحة لتؤكد أنهم موجودين في المجتمع وأنهم ليسوا بحاجة لـ مشروع ليلى للظهور أو إثبات تواجدهم، قائلة: "إحنا مكناش مستنيين حفلة مشروع ليلى Mashrou Leila عشان نثبت إن إحنا موجودين أو عشان نرفع علم الرينبو في مصر، إحنا موجودين وهنكمل للآخر".
 

يذكر أن الفرقة اللبنانية معروفة في كثير من أنحاء العالم العربي، وتعمل بانتظام في الولايات المتحدة وأوروبا.

بـ"مشروع ليلي" من الغناء في مـصـر مرة أخري، لرفع مجموعة من المشجعين إعلام "قوس قزح"، التي تعتبر رمز المثلية الجنسية في العالم، مما اضطر السلطات الأمنية إلى القبض على عدد من مشجعي الفرقة.

 

وأكمل الموقع، في تقريره، أن السلطات المصرية رأت هذا الحفل بشكل مختلف تمامًا، وحسب المعلومات الواردة من الأجهزة الأمنية، فإنه تم ضبط سبعة أشخاص يحملون أعلام "قوس قزح"، حيث تم التعرف على المشاركين بحفلة فرقة "مشروع ليلى" عن طريق تسجيل كاميرات المراقبة.

 

هم فرقة لبنانية معروفة في الكثير من أنحاء العالم العربي، وتعمل بانتظام في الولايات المتحدة وأوروبا.
 

أًطلق الألبوم الأول للفرقة المسمى على اسم الفرقة نفسها "مشروع ليلي" الذي أنتجته شركة "B-root Productions" في ديسمبر 2009 في مصنع للصلب في برج حمود، وهي أحد ضواحي بيروت، حيث ازدحم 1200 مشجع في ساحة المصنع، ثم تحوّلت الحفلة إلى أكبر حدث في بيروت في السنوات الأخيرة، وحقق نجاحًا كبيرًا بين مشجعي الـ"إيندي" والروك في لبنان.

 

قدم "مشروع ليلى" في الحفل الذي أقامه بالقاهرة بمنطقة التجمع الخامس، العديد من أشهر أغانيه، كان من أبرزها: "رومان، الوطن، فليكن" والتي تفاعل معها الجمهور بالرقص والتصفيق وهذا ما أظهرته الفيديوهات التي تم تداولها.

 

عدد أعضاء الفرقة 5 أفراد، وأصدروا 3 ألبومات، كما حصلت على جائزة لجنة التحكيم والجمهور في مسابقة "الموسيقى الحديثة"، التي نظمتها إذاعة راديو لبنان، على أشهر أغانيها "رقصة ليلى".

 

قامت السلطات المصرية بإلقاء القبض على 7 أفراد من الحفل، كما أنه تم منع أعضاء الفرقة من الغناء في مصر مرة أخرى.
 

استنكر البعض هذا الأمر، على اعتبار أنه ليس في القانون المصري ما يجرم المثلية، ولكن الأمر أخلاقي بحت.
 

عقب الحفل والضجة التي أثيرت حول المثلية الجنسية في مصر، كتب "سنو" على صفحته الشخصية "كانت الحفلة في القاهرة واحدة من أفضل الحفلات الموسيقية التي لعبناها على الإطلاق"، متابعًا "كان شرفًا لي اللعب أمام هذا الجمهور الرائع.. الكثير من الحب لكم!"، مرفقًا مع المنشور صورًا له مع جمهور الحفل.
 

من جانبه رد دكتور رضا رجب، وكيل نقابة المهن الموسيقية أن هذا هو الفن الفاسد وأن النقابة قررت وقف الحفلات المقبلة لتلك الفرقة، وأضاف في تصريحات صحفية، "لسنا جهة قمع ولكن مثل تلك الحفلات لن تقام بمصر مرة أخرى".