دشَّن عدد من مرتادي موقع التواصل الاجتماعي "Causes" حملة إليكترونية تحت عنوان "حملة جمع مليون توقيع لحل أي حزب أو جماعة تتخذ الدين وسيلة للسياسة"، مؤكِّدين على مقولة الشيخ "الشعراوي": "أتمنى أن يصل الدين إلي أهل السياسة، ولا يصل أهل الدين إلى السياسة"، وعلى ألا يكون في السياسة عباءة، أو ذقن، أو صليب.

  

وأعلن مؤسسو الحملة رفضهم لأي حزب أو جماعة- سواء كانت مسلمة أو مسيحية أو يهودية أو أي ملة أيًا كانت- تتخذ الدين وسيلة للسياسة.

 

 وأوضح المنضمون للحملة أن أي حزب سياسي بقاعدة دينية سيكون حزبًا معارضًا للحريات بكل إشكالها، وأن الجماعات الدينية يجب أن تكون محصورة في نطاق نشاطاتها الدعوية الخاصة بها، كما يجب أن يكون لكل فرد حريته الدينية المنفصلة عن حريته السياسية والمدنية. مؤكِّدين أن الدين عندما يتدخل في السياسة، وينتقل من دور العبادة إلى الشارع، يكون له مصالح وأغراض شخصية.

 

يُذكر أن عدد المنضمين للحملة قد وصل حتى كتابة هذه السطور إلى (10,474) عضوًا.

  

للإطلاع على الحملة أو الإنضمام انقـــر هنــا