21 لقاء ومشاركة للرئيس السيسي في نيويورك

 كتب : محرر الأقباط متحدون

بلغ حصا زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى نيويورك ومشاركته في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 72 15 لقاءً و3 مشاركات و3 كلمات هي حص اد حيث حفلت المشاركة الرابعة على التوالي للسيسى على مدار يومي 19 و20 سبتمبر الجاري، بالعديد من اللقاءات والتصريحات والمواقف، كان أبرزها دعوة الرئيس التي وجهها إلى الفلسطينيين والإسرائيليين لاستغلال الفرصة التاريخية التي قال إنها قد لا تتكرر مرة أخرى لتحقيق السلام، و شارك السيسى في قمة مجلس الأمن الدولي حول إصلاح عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في العالم، وفى الاجتماع الخاص بالوضع في ليبيا الذي نظمته الأمم المتحدة سعيا لدعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة.

وخلال كلمته بقمة مجلس الأمن حول إصلاح عمليات حفظ السلام، شدد السيسى على أن دور الأمم المتحدة يجب ألا يكون بديلا عن الحكومات، مضيفا أنه لابد من مراعاة خصوصيات الدول في عمليات حفظ السلام.
 

وأكد السيسى في كلمته أمام الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، أن عناصر حل الأزمة في ليبيا موجودة ومتوافرة، فلدينا اتفاق سياسي، وهو الأمر الذي يوفر فرصة حقيقية.

وعلى صعيد الاجتماعات الثنائية، عقد السيسى لقاءات جانبية مع عدد من رؤساء الدول والحكومات والمسئولين الدوليين.

وبدأ السيسى تلك اللقاءات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ثم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتوحيد الصف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

والتقى الرئيس السيسى، أمس الأول، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكان موضوع استئناف جزء من المساعدات الأمريكية المتوقفة لمصر حاضرا خلال اللقاء.

كما عقد السيسى لقاءات منفصلة مع الرئيس عاهل الأردن الملك عبد الله بن الحسين، ورئيس البرازيل ميشيل تامر، ورئيس غانا نانا أكوفو أدو، والرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش، والرئيس الروماني كلاوس يوهانس، والرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبى، ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلونى، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، بحضور مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة والمواطنة ديميتريس افراموبولس، والتقى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ورئيس البنك الدولي جيم يونج كيم.

وخلال لقائه عددا من الشخصيات المؤثرة بالمجتمع الأمريكي، ضمت عدداً من الوزراء والمسئولين والعسكريين السابقين، بمقر إقامته في نيويورك، أكد أن مصر تخوض حرباً ضارية ضد الإرهاب، وأنه يجب التعامل مع كل التنظيمات الإرهابية دون تمييز، حفاظاً على الدولة الوطنية، وحدد السيسى 4 ركائز مهمة لمواجهة الإرهاب، مع ضرورة أن يتعامل معها المجتمع الدولي بمنهجية شاملة، وتشمل: مواجهة التنظيمات الإرهابية دون تمييز، والتعامل مع أبعاد الإرهاب كالتمويل والتسليح والدعم السياسي والأيديولوجي، والحد من قدرة التنظيمات الإرهابية على تجنيد مقاتلين، والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في المنطقة.

وأجرى السيسى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، تناول فيها أزمات الإرهاب والقضية الفلسطينية.