الأقباط متحدون - بالفيديو.. عمرو أديب: الأمريكان بيشتغلوا بغباء عكس المصري اللي بياكل ويصلي ويرغي
  • ٠٥:٤٢
  • الخميس , ٢١ سبتمبر ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. عمرو أديب: الأمريكان بيشتغلوا بغباء عكس المصري اللي بياكل ويصلي ويرغي

٥١: ٠٥ م +02:00 EET

الخميس ٢١ سبتمبر ٢٠١٧

الإعلامي عمرو أديب
الإعلامي عمرو أديب

 كتبت – أماني موسى

تناول الإعلامي عمرو أديب، الأزمة الاقتصادية التي يعانيها المواطن المصري البسيط، موضحًا أن المواطن لو قلت له نعمل المصالحة الفلسطينية ولا تاخد 100 جنيه، هياخد الـ 100 جنيه، مشيرًا إلى الإشادة العالمية بالإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكيف أنها ساهمت في رفع درجة الاقتصاد المصري، لكن في الوقت ذاته المواطن لا يرى غير أن الأسعار زادت، ولن يحدث رضا حقيقي للمواطن عن كل الإنجازات التي تتم إلا بعد أن يرى زيادة فعلية في الدخل الحقيقي له.
 
وتابع أديب، أن الدخل ممكن أن يزيد لكن الأسعار مش هتنزل، دة وهم، مشددًا، لا بد من إحداث تطور واستثمار وإنشاء مصانع وتشغيل عمالة ومن ثم يجد المواطن أنه يملك "فلوس".
 
شدد أديب أن الأمريكان يشتغلون بغباء ودائمًا ما يعملون وفي حالة من الإنجاز، عكس المصري اللي بياكل ويصلي ويرغي، هنا في شغل وفي عمل وفي حكومة تحاول بقدر الإمكان منح فرص للناس وخلق بيئة عمل جيدة.
 
وأستطرد، أن المواطن المصري الآن لم يعد ينظر إلى الأمن والأمان ودور مصر في الخارج، فمثل هذه المواضيع لا تمثل أهمية للمواطن المصري، لكن "الأهم داخل جيبه كام.. ودا مش في مصر بس دا في دول العالم".
 
مشيرًا إلى أن ما يجب فعله للنهوض بمصر، هو التطور المستمر في كافة المجالات والاستثمار الاقتصادي مع وجود مصانع وأموال.
 
وشدد، إحنا كمصريين معندناش ذمة، ومفيش إخلاص ولا أمانة في الشغل، لا يا جماعة إحنا بعاد أوي كحكومة وكشعب، هل إحنا بندي شغلنا كل وقتنا وجهدنا بكل أمانة وضمير، وحط تحت أمانة دي 100 خط".
 
مستطردًا، هل الأمين والكفء هو من يتقدم الصفوف في مصر؟ بالطبع لا بل أصحاب الوسائط.
 
أضاف، اليوم قابلت ميلانيا ترامب، ولكم أن تنظروا كيف أصبحت من سيدة مهاجرة إلى سيدة أمريكا الأولى، وأن المجتمع الأمريكي مجتمع يسمح بالترقي، عكس المصري، إذ لا يسمح للمتفوق أو الموهوب بتقدم الصفوف.
 
تابع أديب، إحنا مش محتاجين نمشي إحنا محتاجين نطير عشان نوصل، مشيرًا إلى أن غير المصريين يتمكنوا من النجاح في مصر، مثل شارع دمشق بأكتوبر والذي يحوي كل ما هو سوري.