الأقباط متحدون - إسلام بحيري: فتوى مضاجعة الزوجة الميتة من التراث مش من عند عبد الرؤوف
  • ٠٧:٠١
  • الأحد , ١٧ سبتمبر ٢٠١٧
English version

إسلام بحيري: فتوى مضاجعة الزوجة الميتة من التراث مش من عند "عبد الرؤوف"

محرر الأقباط متحدون

تويتات فيسبوكية

٥٩: ٠١ م +02:00 EET

الأحد ١٧ سبتمبر ٢٠١٧

إسلام بحيري
إسلام بحيري
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب والباحث الإسلامي، إسلام بحيري، أنه على الرغم من إن التراث وفضائحه بقى موضوع مقتول بحثًا على الأقل باللي قدمته ليكم السنين اللي فاتت، لكن مش قادر أسكت عن فتوى "عبد الرؤوف" بتاعة معاشرة الزوجة الميتة، قائلا: أحسن تفتكروا مثلا إن " عبرؤوف " جايب البضاعة دي من نفسه كده، لا طبعا كلا البتة، ده تراث الجهابذة الأئمة اللي أحمد الطيب وأزهره بيستميت في الدفاع عنهم" –على حد قوله-.
 
وأضاف بحيري عبر حسابه الشحصي بالفيسبوك، "تعالوا بقى أدلعكم شوية من التراث بمعزوفة قديمة وبعدها الشرح بالعامية، بس بشرط محدش يرجع أو يحس بغثيان، امسك نفسك.. من كتاب " مطالب أولى النهى في شرح غاية المنتهى"، وهو شرح لكتاب " غاية المنتهى " لمرعي الكرمي المؤلف من ٤٠٠ سنة واللي أصلا هو جمع لكتابين هما " الإقناع " للحجاوي و " المنتهى " للفتوحي، اسمع بقى يا سيدي:
 
وَيَجِبُ) مَهْرٌ (بِوَطْءِ مَيِّتَةٍ) كَالْحَيَّةِ (وَيَتَّجِهُ) مَحَلُّ وُجُوبِ الْمَهْرِ فِي وَطْءِ مَيِّتَةٍ إذَا كَانَتْ (غَيْرَ زَوْجَتِهِ) أَمَّا زَوْجَتُهُ؛ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ فِي وَطْئِهَا حَيَّةً وَمَيِّتَةً؛ لِأَنَّ مُقْتَضَى تَصْرِيحِ الْأَصْحَابِ بِأَنَّ لَهُ تَغْسِيلُهَا؛ لِأَنَّ بَعْضَ عُلَقِ النِّكَاحِ بَاقٍ، وَأَنَّهَا لَيْسَتْ كَالْأَجْنَبِيَّةِ مِنْ كُلِّ الْوُجُوهِ، وَأَنَّهُ لَا يَجِبُ بِوَطْئِهَا مَيِّتَةً مَعَ مَا يَجِبُ بِوَطْءِ غَيْرِهَا.
 
قَالَ الْقَاضِي فِي جَوَابِ مَسْأَلَةٍ: وَوَطْءُ الْمَيِّتَةِ مُحَرَّمٌ وَلَا حَدَّ وَلَا مَهْرَ انْتَهَى، وَهُوَ مُتَّجَهٌ.
 
وشرح بحيري، معنى الكلام قائلا، "يجب على اللي عمل علاقة جنسية مع ميتة غريبة عنه تمامًا لا مراته ولا اي شيء " يعني بوضوح اغتصب ميتة يعني ".. انه يدفع مهر لأهلها..... فقط مهر، أما لو عمل علاقة جنسية مع ميتة بس الميتة دي كانت مراته فلا شيء عليه... لا مهر ولا غيره لأنه ليه إنه يعاشرها جنسيا حية وميتة..... لأنه ليه إنه يغسلها لأن لسه شوية من بقايا الزواج موجودة، وعشان كده مفيش مهر واجب لأنه لا يجب المساواة بين لو عاشر أجنبية ميتة " اغتصبها يعني " فعليه مهر وبين لو عاشر مراته الميتة".
 
وتابع بحيري، وقال القاضي.. بس المعاشرة دي حرام.. بس حرام كده وكده لأن مفيش على ارتكابها " حد " يعني لا يقام عليه حد الزنا و " لا مهر " حتى، يعني حرام على طريقة " عيب كده يا ولد " وبس.
 
وأختتم بحيري، عرفتم ليه كان لساني شديد على هذا التراث، وإياكم تفتكروا ده قاع التراث، القاع لسه بعيد وأسوأ من كده بكتير، فاعذروا " عبرؤوف " هو مجابش البضاعة من عنده".