الأزهر يكشف حكم غضب الزوج من الزوجة في الأمور اليومية؟

قال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أن الأصل في الزواج هو طاعة الزوجة لزوجها، وأنها واجبة، ولكن هذا الحق لا تعسف فيه بمعنى أن لا يأخذه الزوج ذريعة للاستبداد فى أوامره للزوجة لأنه مقيد بقوله تعالى ( وعاشروهن بالمعروف), فكما ان للزوج حق الطاعة فللزوجة حق المعاشرة بالمعروف.

 

وأستطرد عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، فإن اختلفا فى الواجب بينهما احتكما إلى العرف يبينه أهل الدين والرأى, فإن غضب الزوج فى أمر يجب طاعته فيه فتأثم الزوجة بذلك وأما إن غضب فى أمر لا يحل له أو تعسف فيه واستبد بما لا تطيقه أو لا يقبله العرف فلا يجب طاعته ولا تأثم فيه.

 

وتابع ردًا على سؤال أحدهم "ما حكم غضب الزوج من زوجته في الأمور اليومية"، نذكر بأن الحقوق والواجبات تبادلية بين الرجل وازوجته فلا يرضى الشرع بامتهان أى منهما للآخر, قال تعالى ( ولهن مثل الذى عليه بالمعروف وللرجال عليهن درجة), وكما أن المرأة مسئولة عن زوجها فى بيته فهو مسئول عنها أيضًا وفى الحديث ( كلكم راع وكل مسئول عن رعيته) ، وعلى الزوج أن يصبر على زوجته حتى تعيش الأسرة في جو من الألفة والمودة والرحمة.