الأقباط متحدون - الاستعلامات ترصد نتائج زيارات السيسي لأمريكا
  • ١٨:٤١
  • السبت , ١٦ سبتمبر ٢٠١٧
English version

الاستعلامات ترصد نتائج زيارات السيسي لأمريكا

محرر الأقباط متحدون

سياسة وبرلمان

٥٩: ٠٥ م +02:00 EET

السبت ١٦ سبتمبر ٢٠١٧

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

 كتب : محرر الأقباط متحدون    
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأحد، إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٧٢، وهي الرابعة للرئيس السيسي منذ توليه المسؤولية ويلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء.

ويرأس السيسي وفد مصر في الشق رفيع المستوى من أعمال الجمعية في تحرك يجسد حرص مصر على التواصل المستمر مع المنظمات الدولية، والحضور على أعلى مستوى في المحافل العالمية والدبلوماسية الجماعية.

وعكست مشاركة الرئيس المنتظمة في الجمعية العامة في دوراتها الثلاث السابقة إدراك أهمية العمل الدولي متعدد الأطراف، بما يساهم في تعزيز الجهود الرامية للتوصل لحلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية القائمة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ذات الاهتمام الدولي.

ويقول تقرير أعدته الهيئة العامة للاستعلامات عن حصاد زيارات الرئيس السيسي للأمم المتحدة في السنوات الثلاث الماضية، إن هذه الزيارات توفر فرصة لمصر لعرض رؤيتها الشاملة لقضايا الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم من أعلى منبر دولي، كما تتضمن عقد عشرات من لقاءات القمة الثنائية والجماعة التي تحقق مصالح مصر وتعزز مكانتها وعلاقاتها الدولية.

وخلال الثلاث زيارات المتتالية التي قام بها الرئيس السيسي لنيويورك للمشاركة في أعمال اجتماعات الدورات الـ 69، والـ 70، والـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة على التوالي، برزت ثوابت السياسة الخارجية المصرية التي تبناها الرئيس منذ توليه منصبه، في ضوء عمله على ترتيب أوراق الدبلوماسية المصرية فقد حرص الرئيس في كلماته وخطاباته أمام الأمم المتحدة، أو مشاركاته وحضوره في كافة الفعاليات الأممية وعقد عشرات اللقاءات مع قادة وزعماء الدول ورؤساء الحكومات والكيانات الاقتصادية الدولية على بلورة رؤيته التي تتلخص في الحفاظ على الدولة المصرية واستعادة بناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية حديثة، وإيضاح حقيقة المواقف المصرية إزاء مختلف القضايا المهمة على كافة الصُعد، وفى مقدمتها الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب والجهود التي تبذلها الدولة المصرية في هذا الصدد».

وحسب التقرير، شكل ملفا مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ودعم الاقتصاد الوطني قاسماً مشتركاً في أجندة السيسي خلال زياراته لنيويورك ومشاركاته المتعددة خلالها، باعتبارهما ركائز أساسية وخيارات إستراتيجية في السياسة الخارجية المصرية الحالية، وتهيئة البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية الاهتمام الأكبر من الرئيس خلال زيارات الثلاث السابقة لنيويورك من خلال توظيف تحركات السياسة الخارجية المصرية لخدمة الاقتصاد وعملية التنمية في إطار ما يطلق عليه «دبلوماسية التنمية». وقد حرص الرئيس على عقد لقاءات مكثفة مع رجال أعمال وشركات وكيانات اقتصادية عالمية ومجالس أعمال مشتركة.

ووفق التقرير، فإن أهم لقاءات الرئيس السيسي في نيويورك، كانت لتعريف الدوائر الاقتصادية الأمريكية وخاصة «منتدى الأعمال للتفاهم الدولي» بالمشروعات التنموية الكبرى في مصر، كما استعرض الرئيس أمام غرفة التجارة الأمريكية جهود الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات المباشرة.

وحرص الرئيس السيسي خلال الزيارة على لقاء عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المجتمع الأمريكي، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة حينذاك بان كي مون، شملت الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ومسئولين سياسيين وعسكريين سابقين، منهم ثلاثة من مستشاري الأمن القومي السابقين، هم هنري كيسنجر وبرينت سكوكروفت وستيفن هدلي، فضلا عن ويزلي كلارك القائد الأعلى السابق لحلف شمال الأطلنطي، والأدميرال وليام فالون قائد المنطقة المركزية، بالإضافة إلى عدد من الأعضاء الحاليين بمجلس النواب الأمريكي، وكبار المفكرين السياسيين مثل ريتشارد هاس ودينيس روس، والعالم المصري فاروق الباز.

الكلمات المتعلقة