«ابريست تيم».. فريق قبطي يسعي لنشر البهجة بين كنائس سمالوط

«المحبة اساس خدمتهم للمساهمة في سعادة الآخرين» هؤلاء هم خدام فريق «ابريست» القبطي بإيبارشية سمالوط بالمنيا، والذي يسعى أن ينشر البهجة بين كنائس الإيبارشية لمختلف المراحل العمرية ولكن في هذه المرة الأمر كان مختلفًا عندما رسموا البهجة على وجوه المسنين والمرضي في يوم ترفيهي.

وقام بتنظيم هذا اليوم «فريق ابريست تيم » القبطي، الذي يسعى لتنظيم فعاليات ترفيهية بكنائس سمالوط بالمنيا بنشر البهجة ومن بين هذه الفعاليات اليوم الترفيهي لمسنين كنيسة «ابسخيرون القليني» بسمالوط والذي أقيم في مقر المطرانية.

ومن جانبه قال بطرس عبد المسيح مؤسس فريق ابريست تيم القبطي إن هذه الفعاليات لم تكن الأولى للفريق لتنظيم ألعاب وفقرات ترفيهية للمسنين، ولكنها تنظم بشكل متكرر لجميع كنائس ايبارشية سمالوط.

وأشار عبد المسيح في تصريح خاص لـ« الدستور» إلى أن فريق ابريست يضم حوالي 75 خادم من أيبارشية المنيا ينظمون فعاليات متكررة للمراحل العمرية المختلفة بهدف نشر البهجة في قلوب المخدومين بكنائس الإيبارشية منذ حوالي عامين.

وأوضح أن هناك فعاليات متكررة ترفيهية جميعها تحمل أفكار «برة الصندوق» للمساهمة في رسم البهجة على وجوه المسنين والأطفال والمرضي في كل وقت وطوال العام، مضيفًا أن الفريق يحمل شعار «المحبة أساس الخدمة»، وذلك هو سبب نجاح اليوم الترفيهي لمسني كنيسة القديس ابسخيرون القليني الذي تم تنظيمه مساء الثلاثاء، برعاية القس يوليوس شحاتة راعي الكنيسة ومسئول خدمة المسنين بالكنيسة.

ومن جانبه قال القس يوليوس شحاتة مسئول خدمة المسنين بكنيسة ابسخيرون القليني إن هذه الخدمة تسعى لرعاية المسنين والمرضى برعاية الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط.

وأشار شحاتة لـ«الدستور» إلى أن خدمة المسنين بالكنيسة تسعى لتقديم رعاية روحية وترفيهية للمسنين والمرضى أيضًا وذلك بهدف نشر البهجة والسعادة بقلوبهم.

وأوضح أن المشاركين في اليوم الترفيهي بإيبارشية سمالوط يقدر عددهم حوالي 150 مخدوم ويتكرر هذا اليوم على نطاق جميع كنائس الإيبارشية طوال العام بهدف رعاية آبائنا بالكنيسة وأيضًا للمرضي خاصة مرضى السرطان والأمراض المستعصية بهدف التخفيف من أوجاعهم من خلال خدمة المسنين.