الأقباط في أسبوع.. الأمن يفتح كنيسة المنيا.. البابا يعود لأرض الوطن وتدشين أول كنيسة باليابان

نرصد بالسطور المقبلة أبرز ما حدث بالشارع القبطي طيلة الأسبوع الماضي.
 

وصل إلى أرض الوطن قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له، قادمًا من مدينة ملبورن الأسترالية بعد جولة رعوية خارجية استغرقت حوالي ثلاثة أسابيع، شملت اليابان وأستراليا.   
 

كان البابا قد غادر مصر في الخامس والعشرين من أغسطس الماضي متجهًا إلى اليابان، التي وصلها بعد فترة ترانزيت بدولة الإمارات العربية المتحدة التقى خلالها بالقنصل المصري هناك وعدد من الكهنة هناك.
 

دشن البابا تواضروس، أول كنيسة قبطية باليابان بمحافظة كيوتو، وصلى بها القداس الإلهي ورسم ثلاثة شمامسة.   

كما التقى البابا عددًا من المسئولين اليابانيين، قبل أن يطير لزيارة إيباراشيتي أستراليا، سيدني وملبورن، اللتين دشن بهما عدة كنائس وصلى قداسات عديدة ومنح القمصية لـ 6 من كهنة سيدني.  
 

كما وضع حجر الأساس وافتتح بعض المشروعات الخدمية، وزار مدارسنا القبطية بالإيباراشيتين، والتقي بالآلاف من الشعب القبطي، وكان لقداسته لقاءات خاصة مع الشباب والأطفال.  

 

وزار قداسته ديري القديس الأنبا شنودة بسيدني والقديس الأنبا أنطونيوس بملبورن وافتتح ديرًا للراهبات بملبورن.
  

وعلى الصعيد الرسمي التقى قداسة البابا بعدد من المسئولين الحكوميين والمحليين والبرلمانيين بأستراليا على رأسهم رئيس الوزراء مالكولم تيرمبول، كما زار البرلمان الأسترالي وحضر جانبًا من إحدى جلساته الرسمية. 
 

أقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يومًا ترفيهيًا للمسنين وكبار السن، وذلك في نادي العهد الجديد بسمالوط على حمام السباحة. 
 

وقد اعتمد خدام الكنيسة على أساليب جديدة للترفيه عن المسنين، حيث قام الشباب بتصميم قطعة خشبة ليجلس عليها الرجل المسن أو السيدة المسنة ويتم تحريكهم في حمام السباحة. 
 

كذلك تم تصميم العديد من الألعاب المائية لكبار السن وبعض الألعاب الأخرى، مما جعل البهجة تحتل ملامح وجههم. 

 

 

شاركت الكنية القبطية الأرثوذكسية، ممثلة في إيباراشية "غرب كندا" في صلاة من أجل السلام، عُقدت يوم الثلاثاء، ببازليكة سانت مايكل. 

 

خُصصت الصلاة من أجل السلام في العالم ولأجل المتألمين والمضطهدين والشهداء في مناسبة عيد النيروز القبطي، والذي أقيم تحت رعاية الأسقفية الكاثوليكية بمدينة تورنتو وبالتنسيق مع الكونجرس الكندي لمسيحيي الشرق الأوسط.
  

حضر الصلاة إلى جانب الأنبا مينا أسقف مسيساجا وفانكوفر وغرب كندا عدد من كهنة الإيباراشية وشمامستها ولفيف من الشعب القبطي، وقد ألقى الأنبا مينا كلمة خلال الاجتماع كما رتل خورس الشمامسة بعض الألحان القبطية. 

قام الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، بتدشين كاتدرائية مخلص العالم بمقر مطرانية سمالوط، والتي تبلغ مساحتها 1500 متر مربع.   
 

وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن الأنبا بفنوتيوس، صلى قداس أول يوم في السنة القبطية بالكنيسة المدشنة. 

 

وقدم مطران سمالوط الشكر للمهندسين الذين شاركوا في بناء الكاتدرائية الجديدة، معماريًا وإنشائيا وقام بتكريمهم وقدم لهم بعض هدايا.  

ساهمت مطرانيه السيدة العذراء ببني سويف مع جهود المحافظة من شرطة وصحة في إنهاء إجراءات دفن وتكفين الضحايا الأقباط الـ 5 في حادث الطريق الصحراوي الشرقي بعد نفق سنور اتجاه القاهرة بحوالي 4 كيلومتر والذي أسفر عن وفاة 15 من محافظتي أسيوط والمنيا.

 

حيث تواجد القس أرميا عبده، مسئول أسرة الملاك المنقذ لحوادث الطرق، بمطرانية السيدة العذراء، فور علمه بالحادث بالمستشفي العام بمدينة بني سويف ومستشفي ناصر المركزي لإنهاء إجراءات الدفن.
 

وساهم القس أرميا في إنهاء إجراءات الدفن والتكفين وتوفير سيارات لنقل الضحايا إلي محافظات أسيوط والمنيا.  
    

وكان حادث مروع قد وقع صباح أمس اثر اصطدام سيارة ميكروباص بسيارة نقل كبيرة على الطريق الصحراوي الشرقي  بعد نفق سنور اتجاه القاهرة بحوالي 4 كيلومتر مما أسفر عن وفاة 15 من محافظتي أسيوط والمنيا. 
 

احتفل الأقباط هذا الأسبوع بعيد النيروز "عيد رأس السنة القبطية"، حيث ترفع صلوات القداس في الصباح من الكنائس، وتختتم بصلوات العشية التي تنتهي منتصف ليل الأحد، بدق أجراس الكنيسة وإعلان بدء العام القبطي الجديد.   
 

وانتشر  باعة البلح والجوافة أمام الكنيسة، وهي الأشياء التي يحتفل بها الأقباط في هذا العيد، وانتشرت أمام الكاتدرائية الخدمات الأمنية، حيث وضعت الحواجز الحديدية، وأغلقت الكنيسة البطرسية بابها المطل على شارع رمسيس واكتفت بباب داخلي في الكاتدرائية، حيث عملت الكشافة الكنسية على تفتيش الحاضرين والاطلاع على الهويات مع منع دخول الحقائب الكبيرة والسيارات إلى الداخل.   

احتفل أقباط عزبة الفرن مركز أبو قرقاص بإعادة فتح كنيستهم العذراء والملاك ميخائيل بعد غلقها من قبل الأمن عشية عيد صعود العذراء في أغسطس الماضي.   

 

وأقيم أول قداس اليوم داخل الكنيسة المبنية من الطوب اللبن والعروق الخشبية. وترأس القداس القس دانيال كاهن العزبة.  
 

هذا، وقد تواجدت قوة من شرطة المنيا لتأمين القداس الإلهي وحضر بعض المسلمين لتهنئة الأقباط بفتح الكنيسة.