34 دولة تشارك فى الدورة الأولى لـ«الجونة السينمائى»

 

ويسعى المهرجان فى دورته التى تحمل شعار «سينما من أجل الإنسانية» إلى تقديم برنامج سينمائى حافل بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية، وذلك عبر 3 مسابقات رسمية، هى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى برنامج رسمى خارج المسابقة وبرامج خاصة.

 

170 ألف دولار قيمة الجوائز.. وعرض 12 فيلماً وثائقياً و13 فيلماً خارج المسابقة.. و«التميمى»: سعداء بعرض «الشيخ جاكسون»

واختارت إدارة المهرجان فيلم «الشيخ جاكسون» للمخرج عمرو سلامة لعرضه فى حفل الافتتاح، وهو من بطولة أحمد الفيشاوى، ماجد الكدوانى، أحمد مالك، وأمينة خليل، بينما استقرت على الفيلم الأمريكى الألمانى «تدفق إنسانى» لعرضه فى الختام، وهو من إخراج آى واى واى.

 

ويشارك فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 12 فيلماً من 9 دول، منها فيلمان مصريان وهما «الشيخ جاكسون»، و«فوتوكوبى» للمخرج تامر عشرى، بالإضافة إلى أفلام من دول اليونان وروسيا وفنلندا وجورجيا والمغرب ولبنان وبنجلاديش وفرنسا، أبرزها الفيلم اليونانى «ابن صوفيا» للمخرج إلينا بسيكو، والفيلم الروسى «أريتميا» للمخرج بوريس خليبنكيوف، والفيلم الفنلندى «الجانب الآخر من الأمل» للمخرج آكى كوريسماكى.

 

ويحصل الفيلم الفائز بالمركز الأول على جائزة نجمة الجونة الذهبية، وتشمل شهادة تقدير ومبلغ 50 ألف دولار، بينما يحصد صاحب المركز الثانى جائزة نجمة الجونة الفضية وشهادة ومبلغ 25 ألف دولار، أما المركز الثالث فيحصل على جائزة نجمة الجونة البرونزية وشهادة ومبلغ 15 ألف دولار، فيما تم تخصيص جائزة لأفضل فيلم عربى روائى طويل، وتبلغ قيمة الجائزة 20 ألف دولار.

 

وعلى صعيد مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، يشارك 12 فيلماً من 9 دول، أبرزها الفيلم الأردنى «17» للمخرج وداد شافاكوج، والفيلم السويسرى «خرفان ورجال» للمخرج كريم سيد، والفيلم الأمريكى «سفرة» للمخرج توماس مورجان.

 

وتمنح لجنة تحكيم المسابقة جوائز للأفلام الفائزة، بحيث يحصل أفضل فيلم على جائزة نجمة الجونة الذهبية وشهادة و30 ألف دولار، بينما يحصل الفيلم صاحب المركز الثانى على جائزة نجمة الجونة الفضية وشهادة و15 ألف دولار، فى حين يحصل الفيلم صاحب المركز الثالث على شهادة و7.500 دولار، أما جائزة أفضل فيلم عربى وثائقى طويل، يحصل الفائز بها على شهادة و10 آلاف دولار. ويشارك فى مسابقة الأفلام القصيرة 17 فيلماً من 13 دولة، أبرزها الفيلم المصرى «ندى» للمخرج عادل يحيى، والفيلم العراقى «مصور بغداد» للمخرج مجد حميد، والفيلم المكسيكى «تحية للعروسين»، والفيلم الفرنسى «داخل الدولاب».

 

وفى السياق ذاته، يشارك 13 فيلماً فى البرنامج الرسمى خارج المسابقة، أبرزها الفيلم الأمريكى «دبكة» للمخرج برايان باكلى، والفيلم الفرنسى «كائن لطيف» للمخرج سيرجى لوزنيتسا، والفيلم الألمانى «مانيفستو» للمخرج جوليان روزفيلد.

 

وتنظم إدارة المهرجان «منصة الجونة السينمائية» بشكل موازٍ للعروض، وهى ملتقى إبداعى واحترافى مصمم من أجل تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية، بغرض خلق فضاء للقاء المخرجين والمنتجين والموزعين العرب والدوليين، وذلك بهدف تعزيز فرص الشراكة الإنتاجية لتطوير السينما العربية.

 

وأعلنت الإدارة عن المشاركة المصرية فى اللجان التحكيمية، متمثلة فى النجمة نيللى كريم، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، والمخرج أسامة فوزى عضو بلجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، والموسيقار تامر كروان عضواً بلجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة.

 

ومن جانبه، قال الناقد العراقى انتشال التميمى، مدير المهرجان، إنه تم اختيار موعد إقامة مهرجان الجونة السينمائى بعد مهرجانى «تورنتو» و«فينسيا» ليتسنى لهم اختيار بعض الأفلام التى عُرضت هناك، مشيراً إلى اكتمال 90% من برنامج الدورة الأولى، التى يهدف فيها إلى استقدام أفلام قوية حاصلة على جوائز كبرى فى أهم المهرجانات السينمائية فى العالم.

 

وبخصوص الأفلام المصرية والعربية المشاركة فى المهرجان أكد «التميمى»: «نحن سعداء بعرض فيلم (الشيخ جاكسون) للمخرج عمرو سلامة فى حفل الافتتاح وبمشاركته فى المسابقة الرسمية، وكذلك فيلم (فوتوكوبى) للمخرج تامر العشرى وهو عرض عالمى أول، ونحن نهتم بالطاقات الشابة إلى جانب الأفلام العالمية».

 

وقالت الفنانة بشرى، المؤسس المشارك بالمهرجان، إن الإدارة تسعى لدعم الشباب وصناع السينما من الشباب فى أنحاء الوطن العربى، وفتح آفاق أمام جيل جديد ليحلم وينطلق، مضيفة أن من أحلامها الفنية إثبات ريادة مصر فى صناعة السينما وإصلاح ما أفسدته أيادى الإرهاب فى صورة مصر أمام العالم، مما جعل إدارة المهرجان تختار «سينما من أجل الإنسانية» شعاراً للدورة الأولى.

 

وأعربت الفنانة يسرا، عضو اللجنة الاستشارية للمهرجان، عن سعادتها بانضمامها إلى اللجنة، لأنها سعيدة بتحول الجونة إلى مركز إشعاع فنى وثقافى مثلما هى مركز سياحى.

 

وأضافت: «مصر أعطتنا الكثير ويجب أن نعطيها الكثير، وأتمنى أن تقام مهرجانات مماثلة فى كل مناطق مصر الجميلة، وهذا المهرجان ولد كبيراً لأن القائمين عليه مهتمون بصورة مصر فى أعين العالم».