الإسكندرية في العصر القبطي الاثنين القادم
محرر الأقباط متحدون
١٩:
٠٢
م +02:00 EET
الاربعاء ١٣ سبتمبر ٢٠١٧
محرر الاقباط محدون
" الإسكندرية في العصر القبطي "محاضرة يلقيها القمص يوسف الحومي، مدرس تاريخ الطقوس بمعهد الألحان بالزقازيق وباحث بمؤسسة سان مارك للدراسات التاريخية ، وذلك ضمن أولى فعاليات الموسم الثقافي القبطي السادس لمركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، وذلك يوم الاثنين الموافق 18 سبتمبر الجاري في تمام الساعة 2 ظهراً، بمكتبة الإسكندرية ،المدخل الرئيسي- قاعة الأدويتوريوم.
" الإسكندرية في العصر القبطي "محاضرة يلقيها القمص يوسف الحومي، مدرس تاريخ الطقوس بمعهد الألحان بالزقازيق وباحث بمؤسسة سان مارك للدراسات التاريخية ، وذلك ضمن أولى فعاليات الموسم الثقافي القبطي السادس لمركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، وذلك يوم الاثنين الموافق 18 سبتمبر الجاري في تمام الساعة 2 ظهراً، بمكتبة الإسكندرية ،المدخل الرئيسي- قاعة الأدويتوريوم.
صرح بذلك دكتور لؤي محمود سعيد مدير المركز وأضاف أن المحاضرة تتناول المسيحية المبكرة قبل وصول القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية، ومدينة الإسكندرية لها وقع خاص في الكنيسة القبطية باعتبارها قاعدة الكرازة المرقسية، وكيف تطورت المدينة منذ دخول المسيحية وإمتلأت بالكنائس والأديرة، ثم ظهور أساقفة آخرين في الكرسي الإسكندري، والأحداث التي نتج عنها ظهور بطريركيات أخرى في مدينة الإسكندرية وبداية ظهور الطوائف المسيحية الأخرى، والتعرف على التركيبة الخاصة بالمدينة وأهم ما يميزها خلال الفترة القبطية، وتاريخ اللاهوت العقدي والطقس الرومي لكنائس المدينة وإستمراره حتى القرن الثاني عشر، وأثر الترتيبات السياسية على التاريخ الديني للمدينة خلال تلك الفترة، وأهم التغيرات التي طرأت خلال مراحل تأسيس كرسي الإسكندرية، وعرض تاريخ هذه الفترة من خلال تاريخ البطاركة وما عاصرهم من أوضاع سياسية وتاريخية كان لها أثر على المدينة.
وأشارت دكتورة دعاء بهي الدين، منسق الأنشطة العلمية والثقافية بالمركز، إلى أن منطقة غرب الإسكندرية كان بها 600 دير، قام الفرس بتخريبها عام 610 م عندما دخلوا مصر، كما يمكننا من خلال المحاضرة التعرف على الوصف الجغرافي وأهم مواقع بعض الكنائس الأثرية القديمة الباقية أو المندثرة التي ذكرتها المصادر التاريخية التي تناولت تاريخ المدينة العظمى، وتنقل الكرسي البابوي بين أهم تلك كنائس المدينة، وأهمية المخطوطات الباقية حتى الآن من كنائس الإسكندرية، حيث أنه في عام 1948 إعتمدت جمعية الآثار القبطية على إحدى تلك المخطوطات في نشر تاريخ البطاركة المعروف بسير البيعة المقدسة،وأهمية هذه المخطوطات أن بها ملاحق وكشوف بأسماء الكنائس التي كانت موجودة عهد كتابة تلك المخطوطات، كما يوجد غيرها العديد من المخطوطات التي كانت موقوفة على كنائس الإسكندرية، والموزعة داخل مصر وخارجها، كما أنها مصدراً لكتابة تاريخ تلك الفترة.
وتأتي المحاضرة في إطار البرامج والمواسم الثقافية التي ينظمها مركز الدراسات القبطية في القاهرة والإسكندرية ويحاضر فيها المتخصصون في كافة فروع الدراسات القبطية من كافة الجهات المعنية بالإهتمام بالتراث القبطي
الكلمات المتعلقة