حكاية «أمل».. طلبت طلاقها بسبب إجبارها على تنظيف «الكرشة»
حوادث | فيتو
٣٥:
٠١
م +02:00 EET
الاثنين ١١ سبتمبر ٢٠١٧
"عايزنى أنضف كرشة وأعمل لحمة الراس وكوارع.. وأنا بقرف من أكل اللحوم.. عايز يأكلنى غصب عنى ومعدتى بتقلب وبتعب نفسيا وجسديا، ومش طايقة العيشة معاه.. المثل بيقول "كل اللى تحبه والبس ما يعجب الناس" وهو منكد عليا حياتى".. بهذه الكلمات بدأت "أمل" توضح سبب رفعها دعوى خلع ضد زوجها.
قالت "أمل": جمعتنى الحياة بزوجى "م" العامل في شركة مقاولات منذ عامين وكانت المعيشة بنا تقليدية، تزوجنا زواجا تقليديا، في العام الأول أنجبت "منة" وكانت الحياة مستقرة وهادئة، مشكلتى مع زوجى أنه عصبى ودائما يرفع صوته، ومن كام شهر أصبح لا يطيقنى ولا يطيق يرانى ويتخانق ويمد يده عليا.. وأصبح شكاك لدرجة الجنون ودائما يتذكر أشياء قديمة حصلت له ويغضب منها.
حاولت مرارا وتكرارا أن أطلب الطلاق، وتنتهى حياتنا عند هذا الحد، رفض الطلاق وقال "هسيبك كدا معلقة لا متطلقة ولا متزوجة".. استكملت حياتى بعد تدخل الأهالي، ولكن لا جديد ما زالت العصبية والعناد والسباب من أساسيات وبدايات يومه.
اتفقنا على الأضحية كعادتنا سنويا والاشتراك مع آخرين في الذبح، احتفظ بالحلويات "الكرشة.. الراس.. الكوارع"، على الرغم من علمه بعدم حبى لها إلا أنه تعمد تنظيفى لها وطبخها وأكلى منها وأنا بقرف منها ولا أحبها.. كان متعود إذا أراد الأكل لهذه اللحوم أن يذهب للحاتى ويأكل ما يريد خارج المنزل أو أتفق مع أحد أقاربى في طهيها، لكن هذه المرة أصر على العند واختلاق المشكلات، وعندما رفضت تطاولت يده وضربنى وطردنى من البيت، طلبت منه الانفصال في هدوء فرفض، فلجأت إلى محكمة الأسرة بالجيزة، لرفع دعوى خلع بعدما تأكدت من استحالة استمرار علاقتنا.
الكلمات المتعلقة