مظاهرة أمام الأمم المتحدة للتضامن مع مسلمي الروهينجا في ميانمار

نظم عدد من النشطاء العرب فى النمسا من المحسوبين على تيار الاسلام السياسي واغلبهم من المعارضة السورية اليوم مظاهرة امام مقر الامم المتحدة للتنديد بالصمت الدولي تجاه المذابح التى يتعرض لها ابناء الاقلية المسلمة من عرق الروهينجا فى ميانمار على يد الحكومة والجيش النظامي .
 

ووصف المتظاهرون احداث ميانمار بعمليات الابادة الدينية الجماعية التى تغض القوى الدولية النظر عنها بسبب ان الضحايا من المسلمين مؤكدين ان العالم يحاول ان يصور المسلمين على انهم مصدر الارهاب ويغض الطرف عن كونهم ضحايا فى ميانمار .
 

وكانت مصادر سياسية دولية فى الامم المتحدة قد أكدت ان النزاع فى ميانمار ليس ديني وان ميانمار بها اكثر من 6 ملايين مسلم لايشكون الاضطهاد وان ليس كل المسلمين فى ميانمار من طائفة الروهينجا .
 

واضافت ان مشكلة الروهينجا أن الحكومة تقول انهم مصدر ارهاب فى البلاد وانهم طائفة نازحة الى ميانمار من بنجلاديش وتسعى الى الحكم الذاتي مشددا على ان الصور المنشورة على الانترنت غير صحيحة وتخص وقائع اخرى ولكن مبدأ العنف والقتل مرفوض فى المجتمع الدولي وهناك جهود وساطة لوقف العنف فى البلاد.