الأقباط متحدون - زعيمة ميانمار: نحاول حماية جميع سكان ولاية راخين
  • ٢٢:٢٣
  • الخميس , ٧ سبتمبر ٢٠١٧
English version

زعيمة ميانمار: نحاول حماية جميع سكان ولاية راخين

أخبار عالمية | اليوم السابع

١٩: ١٢ م +02:00 EET

الخميس ٧ سبتمبر ٢٠١٧

أزمة مسلمو ميانمار- أرشيفية
أزمة مسلمو ميانمار- أرشيفية

 قالت أونج سان سو كى ميانمار'>زعيمة ميانمار، اليوم الخميس، إن حكومتها تبذل أقصى ما فى وسعها لحماية الجميع فى ولاية راخين التى تمزقها الصراعات فيما قفزت تقديرات أعداد الروهينجا الذين فروا إلى بنجلادش بمقدار 18 ألفا فى يوم واحد ليصبح الإجمالى 164 ألفا.

 
ولم تشر سو كى بالتحديد للنزوح الجماعى لأقلية الروهينجا المسلمة الذى أثاره هجوم لمسلحين من الروهينجا يوم 25 أغسطس آب وهجوم مضاد للجيش، لكن إدارتها تبذل ما فى وسعها لرعاية الجميع. واتهم نقاد غربيون سو كى بعدم الدفاع عن الروهينجا وهم نحو 1.1 مليون يشكون منذ فترة طويلة من الاضطهاد وتعتبرهم ميانمار التى تقطنها أغلبية بوذية بنجلاديشيين.
 
ودعا بعض النقاد لسحب جائزة نوبل للسلام التى حصلت عليها سو كى عام 1991 كبطلة للديمقراطية.
 
وقالت سو كى لتلفزيون اشيان نيوز انترناشيونال الشريك الهندى لتلفزيون رويترز، "يتعين أن نرعى مواطنينا يتعين أن نرعى كل من يقيم فى بلادنا سواء كان مواطنا أم لا."
 
وأضافت خلال زيارة رئيس وزراء الهندى ناريندرا مودى ليانجون "بالطبع مواردنا ليست كاملة أو كافية كما كنا نحب أن تكون لكننا نبذل ما فى وسعنا ونريد أن نضمن أن يكون الجميع محميا بالقانون".
 
وألقت سو كى اللوم يوم الثلاثاء، على "إرهابيين" فى "جبل جليد ضخم من المعلومات المضللة" المتعلقة بالصراع فى ولاية راخين فى شمال غرب البلاد لكنها لم تذكر الروهينجا الذين فروا من الولاية.
 
وتعرضت لضغوط متزايدة من دول تقطنها أغلبية مسلمة وفى الأسبوع الحالى حذر أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة من مخاطر تطهير عرقى فى ميانمار قد يزعزع استقرار المنطقة.
 
وقالت ميانمار إنها تتفاوض مع الصين وروسيا لضمان تعطيل أى قرار لمجلس الأمن بشان الأزمة.
 
وقالت سو كى إن الوضع فى راخين كان صعبا على مدى عقود لذلك ليس من المنطقى توقع أن تكون إدارتها التى تولت السلطة منذ 18 شهرا فقط قد حلته بالفعل.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.