الأقباط متحدون | (12) بانوراما الأعتداء وأختفاء وقتل الأقباط لايزال مستمر فى مصر اواخر مارس 2011م
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٤٧ | السبت ٢٦ مارس ٢٠١١ | ١٧ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٤٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

(12) بانوراما الأعتداء وأختفاء وقتل الأقباط لايزال مستمر فى مصر اواخر مارس 2011م

السبت ٢٦ مارس ٢٠١١ - ٢١: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ماجد عزت إسرائيل
لايزال مسلسل الأعتداء على الأقباط مستمر،بالرغم من أن هناك مجهودات أمنية كبيرة تبذل من جانب قواتنـــا المسلحة ووزارة الداخلية،ففى واقعة هى الأولى من نوعه تشهدها البلاد منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011م، قام بعض من السلفيين بالتعدي على "أيمن أنور متري" من محافظة قنا بجنوب مصر، بحرق شقته وقطع أذنه لتنفيذ إقامة الحدود الشرعية، وإصابته بالعديد من الإصابات المتفرقة بباقى أعضاء جسده، وترجع أسباب الواقعة إلى خلف بين المجنى عليه  الذى يمتلك شقة سكنية بذات المدنية، قام بتأجيرها إلى مسلمين مغتربين، ولكنهم أمتنعوا عن دفع ايجارها، بل الأكثر من ذلك استعانوا بالبعض لحرقها، والأعتداء عليه لدرجة الموت، ومن الجدير بالذكر أنه لايزال التحقيق مستمر للوقوف على الوافع الرئيسة للحادث.وللأمانة العلمية أدانت جميع المنظمات الحقوقية هذا الحادث، كما أدان الدكتور" على جمعة" مفتى الجمهورية، والدكتور"أحمد الطيب" شيخ الأزهر الحادث، وأقر بإن الأسلام برى من مثل هولاء.
كما لا يزال مسلسل أختفاء الفتيات القبطيات مستمر، بالرغم من عودة رجال الشرطة إلى أماكنهم،ــ نتمنى من جميع أفراد الشعب مساندتهم من أجل أمن مصرنا الحبيبة ـــ ففى 4 مارس 2011م اختفت فتاة قبطبة من مدينة السلام تدعى "مريم صالح" وتبلغ من العمر ما يقرب من تسعة عشر عاماً، وذلك في ظروف غامضة، أثناء توجه إلى الكنيسة بذات المدينة، وربما يرجع أسباب أختفاءها إلى دوافع مادية حيث ذكر والدها أن هناك أحد الأشخاص إتصل به عبر تليفونه المحمول عقب اختفاءها، مطالبًا بدفع مبلغ (5000) جنيه لإرجاعها، وعندما كان يحدِّد موعدًا لمقابلتهم، يغلق تليفونه عند حلول الموعد المحدد، دون التوصل للحلول لارجاعها،هذا ولا تـــزال أسرتها تناشد المجلس الأعلى للقوات المسلَّحة ووزير الداخلية وكافة  الجهات  المسئولة في الدولة بالتدخل لعودتها.
على أية حال لايزال مسلسل قتل الأقباط مستمر،ففي مدينة أطلس التابعة لمركز مدنية محافظة حلوان، وبالتحديد فى يوم السبت الموافق 19 مارس 2011م  قتلت "سميرة متى إندراوس" والتى تبلغ من العمر نحو 26عاما،على يد أحمد عبد المحسن البالغ من العمر نحو 51 عاما، بعد رفضها الزواج منه،فطعنها ثلاث طعنات تحت ثديها الشمال أثناء ذهابها الى كنيسة الأنبا أنطونيوس بذات المدينة، ففارقت الحياة فى الحال، ولاتـزال التحقيقات مستمرة.
كما قتل "مينا ممدوح ميشيل" طالب بكلية الآداب،جامعة عين شمس يوم السبت  19 مارس 2011م، دأخل سينما "رينسانس" وترجع أحداث الواقعة عندما أتفق "مينا" مع أصدقائه "شادى" و"بشوى" و"باسم" على التوجه إلى السينما لمشاهدة فيلم" 365 سعادة "وحددوا دار العرض المذكورة، للتوجه إليها وتقابلوا سويا فى صباح يوم ذات اليوم ،جلس الأصدقاء الأربعة كل منهم بجوار الآخر لمتابعة أحداث الفيلم، ولكن فوجىء المجنى عليه بالشخص الذى يجلس فى المقعد الذى أمامه،يتطاول عليه ويوجه له بعض الشتائم مدعيا أن قدمه اصطدمت به من الخلف، فحاول الاعتذار له، وأثناء الحوار فوجىء بشخص مجهول ويعاونه صديقه بالتعدى عليه بالضرب بحزام بنطلون، بل وصل الأمر لطعنه بالسكين فى رقبته، وعندما حاول باقى أصدقائه حمايته تعدوا عليهم بالضرب وأصابتهم بعدة جروح،وفــروا هاربين وساعدهم فى ذلك ظلام صالة العرض أثناء عرض الفيلم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :