"الخدمة بالمعايشة".. محبة عملية ونور للجميع
نعيم يوسف
٥٩:
٠٩
م +02:00 EET
الجمعة ١ سبتمبر ٢٠١٧
خادم: كل المسيحيين سمعوا عن المسيح.. وليس كلهم تعايشوا مع المحبة الحقيقية
كتب - نعيم يوسف
محبة متجسدة
قال ألبير فوزي، الخادم المسيحي، إن الناس تحتاج لأن ترى محبة متجسدة، وتتعايش مع واقع أخر يقدم لها، والمؤمن أساس دعوته هو أن يكون ملح ونور، وأن يقدم أكثر من الكلام للناس.
المحبة الحقيقية
واضاف "فوزي" في لقائه مع برنامج "نرى نور"، الذي يقدمه الدكتور زكريا استاورو، على قناة الكرة الفضائية، أن كل المسيحيين سمعوا عن المسيح، وليس كلهم تعايشوا مع المحبة الحقيقية، والمؤمنين، "هم المسيح على الأرض" -حسب قوله-.
معاملة الناس
وتابع الخادم أن الناس تحتاج إلى معاملة تحببهم في المسيح، والمؤمن يستطيع أن يفعل ذلك، وكل مؤمن يستطيع أن يكرز بحياته والمعايشة، موضحا أن "الكرازة بالمعايشة"، هي التأثير الذي يتركه كل مؤمن في الناس الذين من حوله.
دور المسيح على الأرض
وشدد على أن المؤمنين يقومون بنفس الدور الذي كان سيقوم به المسيح إذا كان على الأرض، والمؤمن مدعوا لتقديم الحق والمبادئ، التي تحفظ الحياة، وأن يكون "نور" ينير لجميع من حوله، لافتا إلى أن العالم ينحدر، والكثيرون لا يستطيعون رؤية ذلك.
تقديم خدمة ومحبة
وأشار إلى أن المؤمنين جميعا مدعوين لتقديم المحبة، وألا تكون الخدمة لفئة من المؤمنين، و"الطبيعي بتاع المؤمنين أن يقدموا"، وأن يقدم الخدام محبة بينهم وبين بعض.
الاستماع للمخدومين
وشدد على أهمية أن يصغي الخادم للمخدومين، لافتًا إلى ضرورة الاستماع الجيد كما فعل المسيح مع المرأة السامرية، وزكا، حيث أن الله يعرف جيدًا كيف يتعامل مع الشخصيات المختلفة، والمؤمنين مدعوون لفهم شخصيات الناس ومعاناتهم، وخوفهم، مشددا على أن الحب أفضل علاج للناس.
الكلمات المتعلقة