الأقباط متحدون - في الذكرى الـ54 لحركة مارتن لوثر كينج.. هل مازال حلم السود الأمريكان بالمساواة مستمر؟
  • ١٥:٠٢
  • الخميس , ٣١ اغسطس ٢٠١٧
English version

في الذكرى الـ54 لحركة "مارتن لوثر كينج".. هل مازال حلم السود الأمريكان بالمساواة مستمر؟

٤٤: ٠٩ م +02:00 EET

الخميس ٣١ اغسطس ٢٠١٧

مارتن لوثر كينج
مارتن لوثر كينج
"سنان": وصول "ترامب" للبيت الأبيض فتح المجال لليمين الفاشي.. و"الأشقر": الأمر مختلف الآن
 
كتب - نعيم يوسف
ناقش برنامج "السلطة الخامسة"، الذي يقدمه الإعلامي المصري، يسري فودة، ذكرى مارتن لوثر كينج، الذي قاد حركة حصول المواطنين السود على حقوقهم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 54 عامًا، وصاحب مقولة "عندي حلم".
 
تراجع في الحقوق
وقال الدكتور سنان أنطون، أستاذ الأدب العربي في جامعة نيويورك، إن هناك إنجازات في التاريخ على صعيد الحقوق، والقوانين، ولكن في عهد الرئيس "ريجان"، و"كلينتون"، كان هناك تراجعًا في ذلك، ووصول "ترامب" للبيت الأبيض فتح المجال لليمين الفاشي، والعنصري للظهور على الساحة السياسية.
 
مشاكل أساسية
وأضاف "أنطون"، أن هناك مشاكل أساسية عويصة لم تُحل، موضحا، أن انتخاب رئيس أسود، كان حدثًا مهمًا، ولكن الكثير من السود الذين صوتوا لصالح باراك أوباما، امتنعوا عن التصويت في الانتخابات الماضية، وتظل هناك إشكاليات عويصة لها علاقة بعدالة القوانين عندما تطبق على السود، بالإضافة للإشكاليات الاقتصادية، وسياسات "أوباما" فاقمت الوضع، وصعود "ترامب" يذكرنا بأنها ليست بقايا عنصرية، ولكن أعمق من البقايا.
 
أوباما والسود
وأشار إلى أن وجود رئيس أسود على رأس السلطة لم يغير شيء في معاناة السود على الأرض، موضحا أن هناك تغير ولكن أسطورة تفوق العرق الأبيض، مازالت موجودة في المعاملات اليومية، وحتى مع الجيل الثاني والثالث من المهاجرين.
 
مسافة كبيرة
وأوضح الدكتور جلبير الأشقر، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لندن، أن هناك مسافة عظيمة بين ما حدث في وقت مارتن لوثر كينج، والوضع الحالي، ومنذ عام كانت الولايات المتحدة تحت رئاسة رجل أسود، لافتا إلى أن التحرك الحالي للسود في أمريكا، هو ضد بقايا التاريخ العنصري في السياسة الأمريكية.
 
بنية عنصرية
ولفت إلى أن البنية العنصرية في الاقتصاد الأمريكي، مازالت قائمة، وفي فترة أوباما بالفعل ساءت بعض الأمور، ولكن القول بأننا مازلنا في عصر "مارتن لوثر كينج" به مبالغة كبيرة، وحينها كانت قوانين عنصرية في الكثير من الولايات الأمريكية، ولكن الآن لا يوجد ذلك، وذلك بفضل الحركة الشعبية التي قادها مارتن لوثر كينج.