4 أسباب أفشلت مشروع ترامب لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية «تقرير»
أخبار عالمية | فيتو
الخميس ٣١ اغسطس ٢٠١٧
منذ وصوله إلى البيت الأبيض، سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، ولكن ما كاد يعلن عن الخطوات الرسمية لدعم موقفه منها، حتى انطلقت حملة شرسة ضده، دفاعا عن الجماعة الإرهابية، ما جعل ترامب يتراجع عن الإقبال على تلك الخطوة.
لوبي الإخوان
ولعل من أبرز الأسباب التي كشف عنها سيباستيان جوركا، المسئول السابق في البيت الأبيض، وجود ضغوط من جانب بعض الأشخاص الموالية للجماعة في العديد من المراكز الحكومية والكونجرس، لافتا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تحاول تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية ولكن كافة المحاولات تم إحباطها بسبب التحركات التي يلعبها اللوبي الإخواني في الداخل الأمريكي.
الخارجية الأمريكية
ولعبت الخارجية الأمريكية دورا كبيرا في وقف مشروع تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، بعدما وجهت توصيات للبيت الأبيض وإدارة ترامب ألزمتها بالتراجع عن ذلك القرار، وزعمت أن حظر الجماعة سيؤدي لعواقب وخيمة على علاقات أمريكا بالشرق الأوسط، بسبب تمدد الجماعة في العديد من بلدان المنطقة، الأمر الذي أصبح ملزما للبيت الأبيض وأرجعه عن مشروع تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.
المنظمات الحقوقية
ويضاف إلى الأسباب السابقة أيضا، دور المنظمات الحقوقية الداعمة للجماعة الإرهابية، وعلى رأسها منظمة هيومان رايتس واتش، والتي أدعت أن جماعة الإخوان تعتبر حركة اجتماعية وسياسية لها جمعيات خيرية في الشرق الأوسط وأوروبا، زاعمة أن الجماعة ليس لها وجود رسمي في الولايات المتحدة، ولا تشكل خطرا على المجتمعات الموجودة فيها.
الضغط الإعلامي
كما ساهم الضغط الإعلامي الذي مارسته كبرى الصحف الأمريكية المتمثلة في صحيفتي «واشنطن بوست ونيويورك تايمز»، والمعروفتان بدعم الجماعات الإرهابية وخصوصا جماعة الإخوان، في التأثير على الإدارة الأمريكية في سياساتها نحو جماعة الإخوان، بالإضافة إلى اتخاذها موقف المدافع الشرس عن السياسات القطرية الداعمة للإرهاب أمام إدارة ترامب.