الأقباط متحدون - بالفيديو.. قضية تغيير الدين خطر في الشرق وحرية في الغرب
  • ١٣:١٢
  • الثلاثاء , ٢٩ اغسطس ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. قضية تغيير الدين خطر في الشرق وحرية في الغرب

٥٨: ٠٩ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٩ اغسطس ٢٠١٧

قضية تغيير الدين خطر في الشرق وحرية في الغرب
قضية تغيير الدين خطر في الشرق وحرية في الغرب
زهير شاب مسلم تحول للمسيحية ويعاني في المغرب.. و"جيني" تحولت للإسلام بألمانيا وتعيش بحرية
 
كتب - نعيم يوسف
يعتبر تغيير الدين في المجتمعات العربية، ومنها المجتمع المصري، جريمة قد لا تغتفر، وفي مصر، قد تُحرق بلاد وقرى، بسبب تحول فتاة أو شاب إلى دين أخر، كما أن حياة هذا الشخص الذي تحول تُصبح في خطر داهم من أقرب الناس إليه، إلا أن هذا الأمر في الغرب، بسيط إلى حد كبير، ولا يلتفت له الكثيرون.
 
برنامج "شباب توك"، الذي يُذاع على قناة "دويتشة فيلة" -الألمانية- فتح هذا الملف الشائك، وعرض حالات تحول من دين إلى أخر.
 
"جيني".. من المسيحية للإسلام
"جيني غامراد"، هي شابة تبلغ من العمر 24 عامًا، وهي طالبة ألمانية، كانت في الأصل مسيحية، ولكنها تحولت إلى الإسلام، وتشير إلى أنها وجدت فيه ما لم تجده في الديانة المسيحية، وفي عام 2007، كانت لديها أسئلة عن الكون وخلقه، وتوجهت لكاهن وإمام مسجد، فاستطاع الإمام بإقناعها برأيه، بينما فشل الكاهن، فاعتنقت الإسلام، وقد ساندتها والدتها وكانت تقول لها: "أنت ابنتي كيف ما كان دينك".
 
وتقول "جنى" إنها لم تكن هناك لحظة فارقة في تحولها للإسلام، ولكن البحث عن إجابات لأسئلة منطقية، مشيرة إلى أن المسلمون هم "تحديث للمسيحية" -حسب تعبيرها- موضحة أنها كانت تريد سلك هذا الطريق.
 
وشددت على أن القرار كان سهلا بالنسبة لها، حيث أن والدتها كانت تدعمها، رغم كونها مسيحية، وحصلت على دروس في الدين المسيحي لمدة نصف عام، موضحة أنها اعتنقت الإسلام في سن الـ15 عامًا، والجيران اتخذوا الأمر باستهتار في البداية، لافتة إلى أنها ارتدت الحجاب لأنه واجب على كل مسلمة.
 
"زهير".. من الإسلام إلى المسيحية
زهير الدكالي، 36 سنة، تاجر من مدينة الرباط بالمغرب، وكان مسلمًا وتحول إلى المسيحية، ووالده كان إمام مسجد، وفي سن الـ12 اعتنق أحد أفراد عائلته المسيحية، وتعرض لعقوبات كثيرة ما جعله يتساءل: لماذا كل هذه الضحة؟؟ وفي عمر الـ15 حصل على إنجيل، وقرأه، وقارنه بالقرآن، واعتنق المسيحية في سن الـ19 عامًا، ولكنه عاش كمسيحي في السر لمدة 5 سنوات، خوفا من رد فعل المجتمع، وأهله، مشددًا على أن سبب اعتناقه للمسيحية هو "شخصية المسيح المسالمة، والتسامح والتعايش والحب، الذي لم أجده في دين آخر".
 
يصلي "زهير" في كنيسة بيتية، بسبب منع المسيحيين المغاربة من زيارة الكنائس، لافتا إلى أن والده شعر بصدمة في البداية، إلا أنه تقبل الأمر فيما بعد، موضحا أنه يطالب بحق المسيحيين المغاربة بممارسة شعائرهم الدينية.
 
وكشف الشاب المغربي أنه قارن بين المسيحية، والإسلام، وحياة المسيح ومحمد، لافتا إلى أن ما أعجبه في المسيحية، هو التسامح والمحبة، مؤكدا أنه تعرض لاعتداء من شخص سلفي، لم يقبل تحوله للمسيحية.