10 معلومات عن حادث طريق بني سويف.. 15 قتيل.. وقصة إنسانية صعبة

كانت محافظة بني سويف، أمس الاثنين، على موعد مع حادثا ضخما، خلف ورائه العديد من المآسي والجراح، ليست في الأجساد فقط بل القلوب أيضا.

 

1- مساء الاثنين، ومع الساعات الأولى من الثلاثاء، وقع حادث انقلاب أتوبيس نقل عام قادم من القاهرة إلى محافظة المنيا، على طريق بني سويف الصحراوي الشرقي بالقرب من بوابة تحصيل الرسوم.

 

2- سائق السيارة، يدعى أحمد علي، روى تفاصيل الحادثة، التي وقعت موضحا أنه كان يقود سيارة "نقل قنا" وخلال عودته من القاهرة فوجئ بسيارة أمامه فحاول تفاديها، فسقط من أعلى الرصيف إلى النفق.

 

3- يشير السائق إلى أنه بعد سقوط سيارته من أعلى الطريق إلى النفق، خرج على الفور من السيارة.

 

4- بعد سقوط السيارة بفترة بسيطة وخروج السائق فوجئ بالأتوبيس يسقط هو الآخر فوق سيارته.
 

5- اندفعت سيارات الإسعاف وعربات الإغاثة لنقل المصابين ونقلهم إلى مستشفى بني سويف العام احتجز 42 مصابًا بكسور وكدمات وجروح واشتباه ما بعد الارتجاج، كما استقبلت مشرحة مستشفى بني سويف العام 9 جثث مجهولة الهوية حتى الآن.
 

6- أسفر الحادث -حتى كتابة هذه السطور- عن مقتل 15 ضحية و41 مصابا.

 

7- أجرى المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، زيارة لمستشفى بنى سويف العام للاطمئنان على مصابى الحادث واطمأن على توافر كافة أوجه الرعاية للمصابين وإجراء العمليات الجراحية للحالات التى تستلزم ذلك حتى تماثلهم للشفاء وخروجهم من المستشفى.
 

8- استمع المحافظ لمطالبهم واحتياجاتهم المصابين واطلع على تقرير حول حالتهم الصحية وطمأنهم بتوفير كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم طوال اقامتهم بالمستشفى لاستكمال العلاج.
 

9- بدأ أهالى الضحايا فى الخروج بالجثث من مشرحة مستشفى بنى سويف العام عقب الحصول على تصاريح الدفن.
 

10- من أبرز القصص الحزينة التي خلفها الحادث، قصة فاطمة، وزوجها محمد بدوي، حيث أصرت الزوجة على مرافقة زوجها فى رحلته من المنيا إلى القاهرة لتوقيع الكشف الطبى لدى أحد الأطباء بالعاصمة،  إلا أنهما  لقيا مصرعهما فى الحادث.