بقلم: إبراهيم جاد الكريم
ماذا لو كنا نعيش فى كذبه كبير وماذا لو كان مبارك لا زال يدير مصر من شرم الشيخ للان !! ؟؟ وهل صحيح أن الفريق أحمد شفيق كان يقدم تقريرا كما أشيع!! واذا كان الفريق احمد شفيق قد أقيل لهذا السبب ... فمن أقاله !!؟؟ ومن يدير البلد فى الفتره الحاليه ؟؟ ولمصلحة من ؟؟ لتظل البلاد تحت البطش والسرقه والخطف والعراك بالسيوف والخناجر والمسدسات فى الشوارع وخطف البنات والتعدى على السيدات وأخذ مصاغهن فى الشارع وفى عز الظهر الاحمر !! وهذا هو السؤال الذى لم يرد عليه أحد للان .. وهل سنظل مهدين بقطاع الطرق واللصوص فى بيوتنا الى ما لا نهايه .
وهل صحيح أن حبيب العادلى مؤلف مسرحيه هو مخرجها وبطلها وأن المحاكمات التى نسمع عنها عن التربح وغسيل الآموال هى مسرحيه طويلة الآمد ... حتى ينسى الرأى العام الموضوع برمته ... وتنسى بقية قائمة الآتهامات للعادلى ... أمثال الاوامر بالقتل للعزل وملف كنيسة العمرانيه ومجزرة كنيسة القديسين ، وخاصة أن ما يحدث على الساحه العربيه بأكملها ... هو شىء عجيب عجيب .. ووصل المد الثورى الى حامى حمى الحرمين نفسه بالسعوديه الوهابيه وايران الشيعيه !! ولم يعد قطر عربى واحد كما هو ... فماذا لو كان هذا تخطيطا خارجيا ... أو حتى داخليا وأين نحن من هذا التخطيط ؟؟ خاصة أننا داخليا لا نعرف الى أين نسير ؟؟ وكيف يتم أقتراع شعبى على تعديل دستور 1971 الذى سقط يوم 25 يناير !! ثم ما حدث فى الاستفتاء نفسه !! وكأنه كان مخططا له تخطيطا دقيقا بدراسات تعرف تماما ما تفعله والدليل كان واضحا فى المنشورات الاسلاميه التى وزعت قبل الاستفتاء وأثنائه أمثال منشور بعنوان (هؤلاء يقولون نعم للتعديلات الدستوريه) وهم فهمى هويدى والدكتور يحي الجمل (نائب رئيس الوزراء !!!!) والدكتور محمد سليم العوا والمستشار فؤاد رشاد رئيس محكمة الاستئناف بالقاهره والمستشار عبد العزيز ابو عيانه وكيل أول نادى قضاة الاسكندريه والدكتور عبد الله الآشعل استاذ القانون الدولى والسفير سابقا والدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار الآسبق !!! والشيخ احمد المحلاوى الداعيه الاسلامى الشهير والمستشار عزت عجوه رئيس نادى قضاة الاسكندريه .... فماذا لو كان هذا كله للتعجيل بأنتخابات مجلس شعب ينجح فيه الآخوان المسلمين والحزب الوطنى ( ليفصلوا) دستورا يضمن لهم البقاء الى ما لا نهايه ... كما هو واضح فى منشور بعنوان ( عندما ينظر النصارى الى تطبيق الشريعه الاسلاميه بعين العقل ) وأن كان كاتب المنشور لا يعلم أن كلمة نصارى كانت لبدعه فى الجزيره العربيه وقت بعث الرسول !! وأن كلمة نصارى لا تنطبق على المسيحيين الان وهم أحفاد الفراعنه المصريين الذين ساعدوا عمرو بن العاص لآدخال الاسلام لمصر !! وبالتالى فنحن نهرول للخلف لآن هؤلاء قادوا الناس للاستفتاء على الماده الثانيه من الدستور الذى شبع فيه السادات ومبارك لعبا وتفصيلا فى قوانين ما أنزل الله بها من سلطان ... ولم يستفتى الناس على التعديلات فى دستور ساقط بتاريخ 25 يناير !!.
فماذا لو كان هذا مخططا له ليتمكن الآخوان والوطنى ليفصلوا الدستور الذى يبقيهم ... حتى تقوم ثورة .... ثانيه ...