"لا تيأس أبداً , فالمعجزة قد تحدث في أخر لحظة"

حرفياً أى حد هيقرأ حلقة اليوم هيحزن جداً و لكن في حاجات كتير جواكم هتتحرك
لو أنت بتمر بصراع في حياتك أو بتجربة قاسية أو بموقف بشع مهما وصل مدى بشاعته
و خلاص طاقتك انتهت و قررت إنك هتستلم و في أشخاص بيستسلموا استسلام كامل
و بيقرروا الانتحار
عايزك بس تقرأ حلقة اليوم اللي هى تاني اهم حلقة و انتظر حلقة بعد الغد التي هى الأهم على الإطلاق
..
من فضلكم قبل أى حاجة و أنتوا بتقرأوا بوست اليوم في (( سلسلة معجزة الأمل ))
لازم تكون بتسمع الموسيقي دي
 

تحكي القصة العالمية " الضباب "
أن الجيش الأمريكي قام بعمل تجربة علمية فوق قمة جبل "أورهيد"
تلك التجربة تسببت في فتح نافذة بين أبعاد عليا و اتصال عالم أخر بعالمنا
و انتقال كائنات مخيفة إلي عالمنا , تلك الكائنات بمثابة وحوش قاتلة لكل الكائنات الحية
..
فى هذا الوقت قام رجل يسمى ديفيد و ابنه الصغير بالذهاب إلي "المتجر المركزي في المدينة"
و اثناء التبضع انتشر ضباب مخيف في المدينة كلها لدرجة أنه محى الرؤية تماماً
لذلك خاف كل من في المتجر أن يخرج في هذا الوقت
..
فكانوا جميعهم ينظرون من زجاج المتجر و لا يرون شيئاً من الضباب المخيف
و عندما قرر أحدهم أن يخرج , و بالفعل خرج مع مجموعة صغيرة من الموجودين
سمعوا صراخهم بالخارج و ارتعبوا جميعهم حين رأوا دمائهم و أجزاء من أجسادهم ألقيت أمامهم
..
أثناء الليل هاجمت المتجر كائنات غريبة و قتلت كثيراً منهم
فساد الرعب في المكان كله
..
فذلك الوقت كانت توجد في المتجر أمرآة مريضة نفسياً أدعت أن على اتصال روحي بالله " و كأنها نبية" , و بدأت تصرخ يجب أن نقدم ذبيحة لله حتي يعفو عننا
و من الرعب الذي يمر به الجميع صدقوها
و قاموا بقتل أحد الجنود الموجودين في المتجر و رموه خارج المتجر لعل الله يصفح عنهم
..
نعود للرجل الذي كان مع ابنه و كان يرفض اسلوب تلك المرآة المريضة نفسياً
و رفض قتل الجندي هو و مجموعة صغيرة رفضوا أن يسلموا عقلهم لتلك المرأة
و قرروا أن يصمودا و يحاولوا أن يخرجوا من المتجر و يتجهوا نحو سيارته التي كانت قريبة جداً من المتجر
..
و عندما حاولوا الخروج منعتهم تلك المرأة و قالت هؤلاء هم من عصوا أمر الله
و رفضوا أن يسجدوا له , فيجب أن نقدم له ذبيحة و هي الطفل الصغير
يجب أن يُقتل
و بالفعل حاولوا أخذ الطفل الصغير من أبيه حتى يقتلوه
و لكن صاحب المتجر أخرج مسدسه و قتل تلك المرآة المريضة
فخاف الجميع و تراجعوا وراءاً و تركوهم يرحلوا
..
عندما خرجوا
كان عددهم 8
فهاجمتهم تلك الوحوش و قتلت منهم أثنين
بين هرب واحد و رجع للمتجر سريعاً
و لكن ديفيد و ابنه و صديقته و رجل عجوز و زوجته تمكنوا من الوصول لسيارتهم
و بالفعل نجحوا أن يبعدوا مسافة كبيرة عن الضباب
..
و لكنهم لم يجدوا احداً مطلقاً
بل وجدوا تلك الكائنات منتشرة في كل مكانٍ
هنا قالوا لبعضهم " لقد حاولنا و فعل قدر ما نستطيع"
فأخرج ديفيد مسدسه من جيبه و وجد معه 4 طلقات
و نظر لهم نظرة معاناها (( نقتل أنفسنا أفضل من أن يقتلونا هم ))
..
!!
هنا يجي السؤال اللي عايز اوصله (( ليه يا ديفيد ))؟!
أنت قطعت مسافة كبيرة أوي أوي محدش تجرأ أنه يقطعها
أنت قاتلت و حاولت و عملت كل حاجة ممكن تتعمل
ليه هتستلم في اللحظة الأخيرة
يمكن معجزة الأمل تتحقق في أخر لحظة
ربنا بالفعل هيتدخل يا ديفيد لأنك عملت كل حاجة
لا تيأس يا ديفيد
..
ديفيد يأس  😞
و قتل ابنه الصغير و صديقته و العجوزين
و لم يجد رصاصة خامسة لكي يقتل نفسه
 😞  😞  😞
..
خرج ديفيد من السيارة منتظراً أحد الكائنات تأتي لكي تقتله
و لكن و أسفااااااه
سيحدث ما لا يتوقعه أحداً أبدأ و مطلقاً
..
تحدث معجزة الأمل
و يسمع ديفيد صوتاً رهيباً يأتي نحو و حين يمعن نظره
يجد ما لا يصدقه عقل . إلا عقل أمن بمعجزة الأمل
يجد ديفيد كل قوات الجيش قد عادت من جديد لكي تنقذ كل من هو على قيد الحياة
مسلحين بأفضل أساليب التسليح و يقتلوا كل تلك الكائنات في ثوانٍ معدودة
..
يصرخ ديفيد في جنون
أأأأأأأأأأأأأأأأأه لقد قتلت ابني بيدي
..
أه يا ديفيد
لو كنت انتظرت لحظة واحدة أخري
لكان كل قتالك تكلل بالانتصار
لكان حلمك و تعبك لم يموت
لماذا يأست ؟!  😞
لماذا ؟!  😞
معجزة الأمل ستحدث حتماً حتى لو لم تحدث إلا في اللحظة الأخيرة
كان يجب ألا تيأس و تنتظر عمل الله لأنك بالفعل عملت كل ما يمكن إعماله
..
و الأن يا من تقرأ هذا
إني أقول لك : مهما حدث , لا تيأس
مهما كنت ترى أن الوضع بشع و لم يعد في داخلك طاقة أو ذرة أمل , لا تيأس
مهما كنت ترى أن الدنيا من حولك مظلمة و مرعبة و كل شئ قد مات , لا تيأس
مهما و مهما و مهما , لا تيأس أبداً
معجزة الأمل سوف تحدث حتي لو طال زمن حدوثها , حتماً سوف تحدث
لا تيأس أبداً أبداً