كنيستنا المصرية لا تعرف الجغرافيا.. 5 رسائل للبابا تواضروس في أول زيارة لليابان

 

وكان البابا تواضروس قد توقف بمطار دبى ترانزيت فى طريقه لليابان أستراليا حيث التقى السفير طارق عبد الحميد قنصل مصر العام بدبى والسفير يونان إدوارد الملحق التجارى والقنصل نوران خضر سكرتير ثانى بسفارة دبى .

 

كما كان فى استقبال البابا تواضروس بدبى القمص مينا حنا كاهن كنيسة الشهيد مار مينا بجبل على والقمص يوحنا زكريا كاهن كنيسة العذراء وأبو سيفين بالشارقة وشريف أديب ويوسف عبده من أراخنة الكنيسة.

 

 

وخلال زيارته لليابان، حرص البابا تواضروس على إرسال عدة رسائل لليابانين أثناء تواجدهم في دولتهم.

 

فأعرب البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن سعادته، فور وصوله لليابان للمرة الأولى، مؤكدًا أن افتتاح كنيسة مصرية هناك هو امتداد لبشارة القديس مارمرقس الرسول فى بلاد الشرق الأدنى.

 

ووجه البابا الشكر للوفد الكنسى فى حفل العشاء الذى أعده الفندق مقر إقامته، قائلًا: "اليابان لها مشروعات كثيرة جدًا فى مصر وكلها مشروعات رائدة وآخرها مشروع المدارس اليابانية لأنها ستغير صورة التعليم فى مصر للأفضل".

 

 

وأضاف البابا أن اليابان بلد نقرأ ونتعلم منها كثيرًا فهو شعب مجتهد ونشيط وله تاريخ طويل وحضارة ممتدة، واجتهد بعدما تعرض للقنابل الذرية فى الحرب العالمية الثانية وقدم صورة رائعة وصار شعبًا محب للسلام.

 

وعن زيارته الأولى لليابان، قال البابا تواضروس: أرى إنها زيارة للتعبير عن المحبة فالكنيسة القبطية تقدم المحبة فى كل مكان وتفتح أحضانها للجميع دون التقيد بشرط الجنسية أو الطائفة فهى للعالم كله، كما قال المسيح هكذا أحب الله العالم.

 

وتابع البابا: الكنيسة لا تعرف الجغرافيا وسنبحث عن الأقباط فى أى مكان فى العالم ونؤسس لهم الكنائس حتى أن الرعاية الكنسية وصلت لهذه البلاد واهتم الأنبا دانييل أسقف استراليا بتأسيس كنيسة فى اليابان، مضيفًا: "الكنيسة امتداد وعمل وتشهد لإيمانها بالمسيح، ولوطنها مصر الذى نشأت فيه وكلنا سعداء بهذا الجهد والعمل".

 

ومن المقرر أن يتوجه البابا تواضروس من اليابان إلى استراليا حيث سيقوم بعدة أنشطة رعوية، من بينها وضع حجر الأساس لمبنى مطرانية سيدنى وكذلك حجر الأساس لكنيسة جديدة بكيلفال.

 

كما يفتتح البابا تواضروس بعض المشروعات الخدمية ويزور دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين والكلية الإكليريكية بجامعة ماكواري، إلى جانب إقامة عدة قداسات بإيبارشيتى سيدنى وملبور، ويلتقى على هامش الزيارة بعدد من المسئولين الأستراليين.