الفلسطينيون يترقبون تدخلا حاسما من أردوغان
إسرائيل بالعربي | روسيا اليوم
٤٤:
٠٩
م +02:00 EET
الأحد ٢٧ اغسطس ٢٠١٧
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر فلسطينية مطلعة قولها إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وافق على طلب نظيره الفلسطيني محمود عباس التدخل لإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس.
ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ظهر الأحد، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية تستمر حتى الثلاثاء المقبل، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وقالت المصادر إن أردوغان وجه دعوة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة أنقرة لبحث التفاصيل.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الرئيس الفلسطيني يرى أن حركة حماس باتت مهيأة لإنهاء الانقسام، بعدما أدركت النتائج المترتبة على وقف السلطة خدماتها في القطاع.
جدير بالذكر أن السلطة الفلسطينية اتخذت سلسلة إجراءات غير مسبوقة في قطاع غزة، منها إحالة آلاف الموظفين الى التقاعد المبكر، وتقليص رواتب الموظفين البالغ عددهم زهاء 70 ألفا بنسبة 30 في المئة، وتقليص الإمداد الكهربائي وغيرها من الإجراءات.
وقال مسؤول فلسطيني رفيع لصحيفة "الحياة" اللندنية، "إن السلطة الفلسطينية تنفق 1.5 مليار دولار في قطاع غزة سنويا، وفي حال أوقفت ذلك فإن الخدمات في غزة ستنهار، ولن يكون أمام حماس أي جهة أخرى قادرة على تعويض هذه الخدمات".
ويعتقد أن التفاهمات الأخيرة التي توصلت إليها حركة حماس مع مصر والقيادي المفصول من حركة فتح النائب محمد دحلان، شكلت حافزا مهما للسلطة الفلسطينية لتقديم مبادرة بديلة.
وجدد الحمد الله مطالبته قيادة حماس بحل اللجنة الإدارية التي تدير قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها وإنهاء الانقسام والتوجه للانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية.