الأقباط متحدون - ممارسة كبار السن للرقص بانتظام تخفى علامات الشيخوخة لديهم
  • ٢١:٥٩
  • الأحد , ٢٧ اغسطس ٢٠١٧
English version

ممارسة كبار السن للرقص بانتظام تخفى علامات الشيخوخة لديهم

صحة | اليوم السابع

٤٩: ٠٣ م +02:00 EET

الأحد ٢٧ اغسطس ٢٠١٧

فوائد الرقص _ أرشيفية
فوائد الرقص _ أرشيفية

 أظهرت دراسة جديدة أن كبار السن الذين يشاركون بشكل روتينى فى ممارسة الرقص والتمارين الرياضية يمكن أن ينعكس ذلك إيجاباً، على عكس علامات الشيخوخة فى المخ.

 
 
وقالت الدكتور كاثرين ريهفيلد، من المركز الألمانى للأمراض العصبية التنكسية في ماجدبورج، "إن ممارسة الرياضة لها تأثير مفيد فى إبطاء أو حتى التصدى للتراجع المرتبط بالعمر فى القدرات العقلية والبدنية، وتبين أن اثنين من أنواع مختلفة من التمارين الرياضية (الرقص والتدرب على التحمل) يعملان على زيادة مساحة المخ التى تنخفض مع التقدم فى السن، كما تعمل ممارسة الرقص على تغييرات سلوكية ملحوظة من حيث تحسين التوازن".
 
 
وعملت الدراسة على تجنيد المتطوعين المسنين، الذى بلغ متوسط أعمارهم 68 عاماً، ليشاركوا على مدار 18 شهراً فى ممارسة الرقص وتمارين التحمل والمرونة، وأظهرت المتابعة زيادة ملحوظة فى منطقة "الحصين" بالمخ، ما يعد أمراً هاماً لأن هذه المنطقة يمكن أن تتعرض للانكماش مع التقدم في العمر وتتأثر بالأمراض مثل (الألزهايمر، الخرف)، كما تلعب دوراً رئيسياً في الذاكرة والتعلم، فضلاً عن الحفاظ على التوازن.
 
 

ويعد النشاط البدنى واحدا من أهم أنماط الحياة التي يمكن أن تسهم في مواجهة العديد من عوامل الخطر وتباطؤ حركة الإنسان مع التقدم فى العمر. الرياضية يمكن أن ينعكس ذلك إيجاباً، على عكس علامات الشيخوخة فى المخ.

 
 
وقالت الدكتور كاثرين ريهفيلد، من المركز الألمانى للأمراض العصبية التنكسية في ماجدبورج، "إن ممارسة الرياضة لها تأثير مفيد فى إبطاء أو حتى التصدى للتراجع المرتبط بالعمر فى القدرات العقلية والبدنية، وتبين أن اثنين من أنواع مختلفة من التمارين الرياضية (الرقص والتدرب على التحمل) يعملان على زيادة مساحة المخ التى تنخفض مع التقدم فى السن، كما تعمل ممارسة الرقص على تغييرات سلوكية ملحوظة من حيث تحسين التوازن".
 
 
وعملت الدراسة على تجنيد المتطوعين المسنين، الذى بلغ متوسط أعمارهم 68 عاماً، ليشاركوا على مدار 18 شهراً فى ممارسة الرقص وتمارين التحمل والمرونة، وأظهرت المتابعة زيادة ملحوظة فى منطقة "الحصين" بالمخ، ما يعد أمراً هاماً لأن هذه المنطقة يمكن أن تتعرض للانكماش مع التقدم في العمر وتتأثر بالأمراض مثل (الألزهايمر، الخرف)، كما تلعب دوراً رئيسياً في الذاكرة والتعلم، فضلاً عن الحفاظ على التوازن.
 
 
ويعد النشاط البدنى واحدا من أهم أنماط الحياة التي يمكن أن تسهم في مواجهة العديد من عوامل الخطر وتباطؤ حركة الإنسان مع التقدم فى العمر.