رحلة حلا شيحة من الفن والمشاهد الجريئة للنقاب والدعوة
نعيم يوسف
السبت ٢٦ اغسطس ٢٠١٧
ارتدت الحجاب بعد حلم.. والنقاب بعد حادث.. وتوجهت لتقديم الدروس الدينية
كتب - نعيم يوسف
أثارت الفنانة حلا شيحة، جدلًا واسعًا الأيام الماضية، بعد إعلانها ارتداء النقاب، ورغم أن الكثيرين من غير المتابعين لمسيرة الفنانة المعتزلة، قد يعتبرون ذلك تحولًا شديدًا، إلا أن هذا التحول الكبير تم على مراحل عديدة.
البداية مع الفن
حلا شيحة البالغة من العمر 38 عامًا، ولدت أم لبنانية في الإسكندرية ولها 3 شقيقات هم رشا وهنا شيحة ومايا وهي ابنة الفنان التشكيلي أحمد شيحة، ولمع نجمها في الفن بعدة أعمال، أبرزها "لية خلتني أحبك"، و"اللمبي"، وعريس من جهة أمنية"، مع الزعيم عادل إمام.
مشاهد جريئة
خلال هذه الفترة أدت "شيحة" مشهدين جريئين، أثارا جدلا واسعا، الأول في فيلم "السلم والثعبان"، بالإضافة لفيلم "عريس من جهة أمنية"، وقد تعرضت للكثير من الانتقادات.
الحجاب
بعد فيلم "عريس من جهة أمنية"، فاجأت الفنانةجمهورها بارتدائها الحجاب و ظهرت به في فيلم "كامل الأوصاف"، مع الفنان الراحل عامر منيب، وقد روت في تصريحات تلفزيونية قصة ارتداءها للحجاب، حيث حلمت حلما مفزعًا بأرض المحشر، بعد فترة مرت فيها بظروف نفسية صعبة، وبعدها قررت ارتداء الحجاب، ثم خلعته وعادت للتمثيل، ولكن عادت له مرة أخرى.
النقاب
من الحجاب إلى النقاب.. هكذا انتقلت الفنانة المعتزلة وقد جاء ذلك بعد رحلة عمرة أدتها في المملكة العربية السعودية، وبعدها عكفت على حضور الدروس الدينية، وفي أحد الأيام أثناء عودتها من أحد الدروس، عرضت لحادث سير، ولكنها لم تُصب بأي مكروه، وعن ذلك قالت: "العربية لفت كذا مرة، بس كنت حاسة إن في حد ماسكني في العربية، بعدها شعرت إن ده تطهير لذنوبي القديمة وحمدت ربنا".
الداعية حلا شيحة
بعد النقاب، تحولت الفنانة المعتزلة إلى داعية، وبدلا من أخذ الدروس الدينية، أصبحت تقدم الدروس الدينية، وحوّلت صفحتها اسحة لمدح من خلالها المشايخ، وكتبت "شيحة" عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "كنت سعيدة بتواصلنا وقريت كل الرسائل وأسأل الله لكل من دعا لي ولأهلي أن يكون له مثل ما دعا وزيادة.. تواصلنا مهم وضروري وتوادنا في الله.. يحبه الله ورسوله.. قصتي قصة بسيطة وهناك المئات بل الآلاف من أجمل القصص.. لأناس تَرَكُوا في سبيل الله الأموال والأولاد والأهل.. إحنا تركنا القليل.. أهم حاجة إننا نأخذ العظة والعبرة، وتكون دفعة لينا للسير في أحلي طريق.. طريق الله سبحانه وتعالي".