الأقباط متحدون - المفتي: الإسلام كرم المرأة ولن نقبل أي تشريعات تخالف هذا التشريع الإلهي
  • ١٦:٠٩
  • السبت , ٢٦ اغسطس ٢٠١٧
English version

المفتي: الإسلام كرم المرأة ولن نقبل أي تشريعات تخالف هذا التشريع الإلهي

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٥٧: ٠١ م +02:00 EET

السبت ٢٦ اغسطس ٢٠١٧

د. شوقي علام
د. شوقي علام

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن الحج ضرورة وهو ركن من أركان الإسلام، ومن حضر عرفة في ذلك اليوم على أي هيئة فقد حضر، ماشيًا كان أو مارًّا أو نائمًا أو على أي هيئة، على ذلك أيضًا إجماع الأمة، وما دام هناك إجماع، فلا يجوز مخالفته؛ لأن ما رآه الناس حسنًا يكون عند الله حسنًا.

مضيفًا في برنامج "حوار المفتي"، المذاع على قناة أون لايف، أن فتاوى دار الإفتاء تؤيد ضرورة تنظيم الوقوف بعرفة كما ترى الجهات المنظمة للحج.

وأستطرد المفتي متحدثًا عن خطبة الوداع، قائلاً: إن وصية الرسول بالنساء على الخصوص في خطبة الوداع دليل على دور المرأة في الإسلام ومكانتها الكبيرة، حيث كانت وصيته بمثابة الترجمة النهائية لموقف الإسلام من المرأة، فقد جاء الإسلام والمرأة مهانة ذليلة ليست كالرجل كائنًا محترمًا، ولا مساويةً له في وضعه الاجتماعي، فإنها مثلًا لم تكن ترث مثله، جاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتيها من سعد إلى رسول الله فقالت: يا رسول الله، هاتان ابنتا سعد بن الربيع، قُتل أبوهما معك يوم أحد شهيدًا، وإن عمهما أخذ مالهما، فلم يَدَعْ لهما مالًا ولا تنكحان إلا ولهما مال، قال: «يقضي الله في ذلك» فنزلت آية الميراث، فبعث رسول الله إلى عمهما، فقال: «أعطِ ابنتَي سعد الثلثين، وأعطِ أمهما الثُّمُن، وما بقي فهو لك».

فأعطى الإسلام للمرأة حقها من الإرث ليؤسس لمكانتها ووضعها ويرفعها إلى مقام الرجل، فالكل سواء ما دام الكل مكلف، حتى كانت حجة الوداع المؤسسة لقضية المساواة بين المرأة والرجل، فلا يجوز انتهاج غير هذا السبيل، ولن تقبل أي تشريعات تخالف هذا التشريع الإلهي والنبوي الخاص بحقوق المرأة.