10 معلومات عن قصة "مونيكا صدقي".. ضحية جديدة للاستخدام السيء للـ"سوشيال ميديا"

شخص مجهول يستغل صور الفتاة في حساب وهمي.. ومطالب بمحاسبة الجاني

كتب - نعيم يوسف
في وقت أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تشكل جزءا كبيرا من حياة الكثيرين، باتت تشكل خطرا أيضا على البعض، ولعل مشكلة "مونيكا صدقي"، التي أصبحت فجأة حديث الـ"سوشيال ميديا"، مثال حي على ذلك.

1- مونيكا صدقي، طالبة بكلية الصيدلة، تعيش في القاهرة فوجئت بأنه تم سرقة صورها الشخصية، لاستغلالها بشكل سيء تسبب لها في العديد من المشاكل.

2- قام شخص ما بسرقة صورها الشخصية، وأنشأ حسابًا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يحمل اسم "سلمى حجازي".

3- انضم هذا الشخص الذي سرق الصور إلى مجموعة (جروب) خاص بالبنات اسمه "كيف تشطقين ذكرًا"، واستخدم صورها في تعليقات غير أخلاقية.

4- وضع هذا الشخص صور الفتاة الضحية على "الجروب" وهي ترتدي فستان مكشوف، وعلق عليها وزعم إن هذه الطريقة لها نتيجة جيدة في "شقط" الذكور، مدعيا حضور أحد الأفراح بهذه الطريقة وجذب 3 ذكور.

5- ونشرت الفتاة مقطع فيديو أوضحت فيه أنها تفاجأت بعد تلقي اتصالات من أقاربها  يخبرونها بانتشار صور لها وهي ترتدي فستانًا لافتًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

6- قالت مونيكا في مقطع الفيديو،  وهي تبكي بحرقة، إن “حياتي تدمرت بعد نشر أحد الأشخاص حسابًا مزورًا باسمي ونشر صورًا خاصة بي”.

7- أكدت الفتاة نجاحها بإغلاق الحساب المزوَّر بعد الإبلاغ عنه، إلا أنها فشلت في إيقاف المجتمع، “الذي لا يرحم”، عن تداول الصور.

8- بعد انتشار قصتها وقيامها بنشر فيديو لتوضيح موقفها، قادت فتيات مصر حملة دعم كبيرة عبر حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، لدعمها.

9- اهتمت الصحف ووسائل الإعلام بقصتها، ونشرتها الكثير من المواقع الإخبارية الإلكترونية، وعرض قصتها برنامج "90 دقيقة"، وأصبحت حديث "السوشيال ميديا" في ساعات قليلة.


10- طالب أصدقاء الفتاة والمتعاطفون معها بمحاسبة الجاني الذي قام بتدمير سمعتها وحياتها، كما قالت.