الأقباط متحدون - بالفيديو.. الريف المصري: إنشاء مجتمعات مبنية على الزراعة أهم الأهداف.. والتسويق مشكلة الفلاح
  • ٠٧:٢١
  • الجمعة , ٢٥ اغسطس ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. "الريف المصري": إنشاء مجتمعات مبنية على الزراعة أهم الأهداف.. و"التسويق" مشكلة الفلاح

٣١: ٠٥ م +02:00 EET

الجمعة ٢٥ اغسطس ٢٠١٧

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

قرارات الرئيس قللت وضع اليد على الأراضي.. ومسح شامل بالأقمار الصناعية يوميا

كتب - نعيم يوسف
قال عاطر حنورة، رئيس شركة الريف المصري الجديد، المسئول عن مشروع المليون ونصف مليون فدان، إن أهم أغراض إنشاء هذه الشركة أن تنسق جهود باقي الجهات مثل وزارة الزراعة، والقوات المسلحة، ووزارة الري، وغيرها، والهدف الأساسي هو إنشاء مجتمعات مبنية على الزراعة.

الزراعة ومصر
وأضاف "حنورة" في لقائه مع برنامج "مساء dmc" الذي يقدمه أسامة كمال على قناة dmc الفضائية، الخميس، الزراعة هي التي جعلت مصر دولة منذ 5 آلاف سنة، والتحديات الأخرى، هو "وضع اليد"، حيث أنها عرفية، وليس لها حصر، لافتا إلى أنها تزيد باستمرار وضد أي تخطيط.

أراضي بقرار جمهوري
وكشف رئيس شركة الريف المصري الجديد، أن أراضي الريف المصري صادرة بقرار جمهوري، ووفقا لإحداثيات قدمتها الجهات المختصة، لافتا إلى أنه تم بذل الكثير من المجهودات لاسترداد الأراضي من واضعي اليد، لافتًا إلى أن هيئة التنمية الزراعية عليها تقديم ما يثبت أن هذه الأراضي تم بيعها، إذا كانت تم بيعها.

المتاجرون بالأراضي
وشدد على أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يتاجرون بأراضي وضع اليد دون زراعتها، مؤكدا أن "من يزرع أي مساحة من الأراضي بشكل سليم سنعطيها له، موضحا إنه سيتم تقنين أوضاع المزارعين واضعي اليد، لافتًا إلى أنه سيتم سحب المساحات غير المزروعة منهم.

قرارات الرئيس
وأوضح أن قرارات الرئيس بمواجهة واضعي اليد، أوقفت إلى حد كبير وضع اليد على الأراضي، وقامت الشركة بالإعلان عن إحداثيات أراضيها في الصحف، وطالبت واضعي اليد بالتقدم بطلبات للتقنين، وتلقوا 640 طلب في الأماكن التابعة للشركة، وتم حصرها ووضعها على خرائط، وتحديد لجان للمسح على الطبيعة، بالإضافة إلى المتابعة اليومية للأراضي بالأقمار الصناعية، التي ترصد أي تغيير أو زراعة حدثت.

مسح خاص
وأعلن أنه سيتم الانتهاء من المسح الخاص بالأراضي التي أخذت بوضع اليد خلال 3 أشهر، موضحا أن إنشاء الآبار مكلف للغاية ويختلف حسب نوعية الأرض وعمقها، بعض الآبار تتكلف 300 ألف جنيه لإنشائها، والبعض الآخر تتخطى تكلفته المليون جنيه.

أراضي المغرة
وعن منطقة "المغرة" فقد قال إنها كان عليها طلبات كثيرة، ويتم اختيار الناس عن طريق القرعة، ونظرا لأن المياة مالحة، فالشركة بصدد الانتهاء من محطات تحلية للمياة، لافتا إلى أن الشباب وصغار المستثمرين طلبوا تسليم الأراضي على مسئوليتهم الشخصية لبدء العمل فيها، لافتًا إلى أنه يتم مراقبة الأراضي حتى بعد تسليمها للمزارعين.

الفلاحين والتسويق
وكشف أن مشكلة الفلاح المصري ليست الزراعة، ولكن "اللوجستيات" والتسويق، وهذا تم تلافيه في مشروع المليون ونصف المليون فدان، حيث يتم الاتفاق معهم على محاصيل معينة يمكن أن تشتريها الدولة، موضحا أنه يتم التعاقد مع المستثمرين على عدم زراعة المحاصيل التي تحتاج لمياه كثيرة مثل الأرز، ومن سيخالف سوف يتم إزالتها، لافتا أنه يتم تشجيع الشباب لتكوين جمعية زراعية، لتكون المساعات المزروعة من نفس المحصول أكبر.